أكد رئيس “حزب الكتائب” النائب سامي الجميل في حديث صحفي أن المسؤول عن الأزمات السياسية والشغور الرئاسي، هو حزب الله بسبب استخدامه منطق الاستقواء والهيمنة، إذ يمتلك القدرة على تعطيل الاستحقاقات الدستورية، وعلى جر البلد إلى حرب ” ، مؤكداً ، ” أننا اليوم أمام خيارين: إما الرضوح أو المواجهة “.
وأشار إلى أن جهاد أزعور “لا يزال مرشحنا، بتأكيد من كل الأفرقاء الذين دعموا هذا الترشيح، وقد تبلّغت رسمياً من التيار الوطني الحر بأنهم مستمرون في هذا الخيار، كما من باقي الأحزاب ومن النواب المستقلين والتغييريين”.
وفي رد على الدعوات بشأن الحوار، سأل الجميل: “هل تقبل أي دولة في العالم أن تحاور ميليشيا مسلحة تقرر عنها مصير الدولة والشعب؟”.
وردا حول قرار مجلس شورى الدولة بإلزام وزير المال تسليمهم تقرير التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان، قال: “القضاء انتصر للشعب اللبناني لأن أموال مصرف لبنان هي أموال اللبنانيين، ومن حقهم أن يعرفوا كيف أُنفقت أو أُهدرت. القرار انتصار لمنطق المحاسبة، ولقدرة المجلس النيابي على القيام بدوره الرقابي والتشريعي، وأثبت أن بعض القضاة يملكون الجرأة للذهاب في قناعاتهم حتى النهاية”. مضيفاً : “بأننا بانتظار أن يلتزم الوزير بالتنفيذ، بعدما تم إبلاغه بالقرار القضائي. أما في حال تمنّعه عن تسليمنا تقرير شركة التدقيق الجنائي فسنطالب بغرامات إكراهية”.
ولفت إلى انه “التقيت الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، وأفضّل أن تبقى المداولات بيننا سرّية. كمعارضة، دعمنا الوزير السابق جهاد أزعور، باعتباره خياراً ثالثاً، وليس مرشح مواجهة. فليطرح الثنائي الشيعي اسماً توافقياً كما فعلنا ” .
وعن العلاقة مع “حزب القوات اللبنانية”، قال: “نحن على تواصل دائم في كل المواقف، اللقاءات غير مهمة، إنما التنسيق قائم، ونسعى إلى وضع تصوّر مشترك للمرحلة المقبلة “.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق