لبنان| ريفي بعد لقائه جعجع : لسنا جمعية خيرية لنؤمن النصاب للفريق الآخر، لا بل سنعطله لأننا لن نسمح بأن يسجل التاريخ أننا كنا سذج.

التقى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في معراب عضو كتلة “تجدد” النائب أشرف ريفي، في حضور عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب ايلي خوري ومساعد الأمين العام لشؤون الانتخابات جاد دميان.

اثر اللقاء، صرح  ريفي: “كانت الجلسة في اطار التشاور والتنسيق مع جعجع في ظل المرحلة الحساسة والخطرة والاستراتيجة التي يمر بها البلد”، مؤكدا “رفض أي مساومة في الملف الرئاسي اذ لن نقبل سوى برئيس سيادي انقاذي اصلاحي، كما سنرفض أي رئيس رمادي أو من الطرف الآخر، باعتبار أننا نؤمن بأن انقاذ لبنان يتطلب رئيسا يتمتع بالمواصفات التي نتمسك بها”.

واكد على “الاستمرار في مواجهة اي مرشح تابع لمحور الممانعة احتراما للبلد وابنائه ومستقبله”. وقال:”لا يهول علينا احد، اذ لا مصالح لدينا بل التزام وطني وقناعة واستراجية”. واعتبر أن الشراكة الوطنية لا تتوقف عند العدد لأنها شراكة لبنانية تعددية ونوعية، قائلا: “نحن وقفنا العد منذ بداية عهد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وبالتالي ان من تناول نسبة المسيحيين في لبنان كلامه غير مقبول”.

وردا على سؤال عن “امكان تأمين كتلة التجدد النصاب لايصال رئيس من محور الممانعة”، قال: “لسنا جمعية خيرية لنؤمن النصاب للفريق الآخر، لا بل سنعطله لأننا لن نسمح بأن يسجل التاريخ أننا كنا سذج، أو ألا يغفر لنا أبناؤنا. فحبذا لو نتذكر ان هذا الفريق عطل النصاب في الجلسات الـ11 السابقة وغادر الجلسة بعد الدورة الأولى. سنعتمد أي طريقة ديمقراطية لمنع وصول أي مرشح محسوب على هذا المحور بعد أن جربناه خلال السنوات الست الماضية وأوصلنا الى جهنم. البلد لم يعد يحتمل الغرق أكثر فأكثر، على اثر انهيار مؤسساته وقطاعاته كافة وعملته الوطنية، الى جانب عجز اللبنانيين عن تأمين أقل متطلبات الحياة”.

ونفى ريفي “إمكانية تأمين الفريق الآخر الـ65 صوتا كما لن يتمكن، على خلاف ما يشاع”. ورأى أنه “لو استطاع ذلك لكان دعا الى جلسة انتخابية”، مجددا التأكيد  اننا “ثابتون على مواقفنا التي تصب في مصلحة البلد وتساهم في إخراجه من هذا الآتون من خلال رئيس انقاذي، غير فاسد وغير منبطح امام النظام الايراني”.

واضاف: “المشروع الايراني بات في المقلب الآخر نحو الانهيار، ولكن نوجه تحية الى شعبه البطل الذي ينتفض على نظام الملالي. وهنا نسأل حزب الله، أين تأخذون الناس بعد ان فجرتم الصراع المذهبي وعيشتموهم في وهم تاريخي؟ هذه المنظومة الايديولوجية غير مقبولة اسلاميا. ماذا استفدتم من جر الشباب وموتهم في الحرب السورية؟ فهل ساهمتم في انقاذ سوريا؟ وماذا بقي منها؟”.

 

 

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب

Telegram-تلغرام

Facebook- فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن