اعتبر رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي أن استقرار سعر الصرف دولار والإنخفاض الذي سجله خلال الايام الماضية هو أمر في غاية الأهمية بالنسبة للمستهلكين والأسواق خصوصاً في فترة الأعياد، على الرغم من بلوغ سعر صرف الدولار مستويات مرتفعة جداً فوق الـ100 ألف ليرة.
واكد في بيان على ضرورة الذهاب فوراً الى حلول شاملة من شأنها تنفيذ خطة تعافي إقتصادي ومالي وتنفيذ الإصلاحات والإتفاق مع صندوق النقد الدولي، لأنه من شأن ذلك وحده السيطرة على الوضع المالي في البلاد وخفض سعر صرف الدولار وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين بما يمكنهم من الحصول على كامل إحتياجاتهم الغذائية.
وشدد بحصلي أن إعتماد الدولار في تسعير المواد الغذائية أظهر فعالية كبيرة لجهة عدم شعور التجار والمستهلكين بالغبن عند إرتفاع سعر صرف الدولار وعند إنخفاضه، مشيرا الى أنه عندما كان ينخفض سعر صرف الدولار كان يقال أن الاسعار لا يتم تخفيضها، أما الآن الأسعار تنخفض بشكل تلقائي بنسبة توازي إنخفاض سعر الدولار.
ورأى رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية أن التسعير بالدولار كان الحل الأنسب في ظل غياب البوادر الإصلاحية.
وطمأن بحصلي الى أن العنصر الغذائي مؤمن بغض النظر عن الأزمة المالية والإقتصادية، لافتا في هذا الإطار الى أن اسعار الزيت النباتي إنخفضت عالمياً ومحلياً فيما أسعار الحبوب بقيت مستقرة.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق