أعلن رئيس تجمّع مزارعي البقاع ابراهيم ترشيشي، أن “عدم قدرة المزارع على الحصول على مادّة المازوت بأسعارها الطبيعية سيؤدّي إلى هروب المزارعين من القطاع، خصوصًا بعدما اختفى المازوت ووصل سعر الصفيحة إلى 400 ألف ليرة، وبلغت هذه الكلفة بين 60 و70% من كلفة الإنتاج الزراعي، والأسوأ أن ذلك كله يحصل في ظلّ انقطاع الطاقة الكهربائية والعبء المالي الذي ترتّبه على المزارعين”.
وتابع: “هناك فئة من المزارعين هربت وأخرى قامت بتلف مزروعاتها ولم تُكمل الموسم، أما الفئة الثالثة، وهي الأقلية، فقررت الصمود”، مشيرًا إلى أن “أسعار الخيار والبندورة والبطاطا والخس والباذنجان، وأنواع الخضار التي تُستهلك يوميًا، ارتفعت بشكل كبير لأن الطلب تجاوز العرض بنسبة غير مسبوقة”.
وعما إذا كانت ستنخفض الأسعار إثر توفر المازوت، فيتوقع ترشيشي أن “الأسعار لن تنخفض بهذه السرعة، بل يحتاج القطاع الزراعي إلى ما لا يقلّ عن 50 يومًا كي يعود إلى حالته المعتادة قدر المستطاع، وعندها سنشهد انخفاضًا تدريجيًا لأسعار الخضار والفاكهة”.
قم بكتابة اول تعليق