شدّد رئيس بلدية صيدا محمد السعودي على أن مشروع “واصل” للنقل العام في صيدا ومنطقتها بالتعاون مع شركة البيلاني، “ماشي وسننحاز إلى مصلحة الناس”، مشيرًا إلى أن “اعتصام السائقين العموميين جاء للتعبير عن موقفهم الخاص، ومفهومهم الخاطئ للمشروع، فهو يستهدف الطبقات الشعبية والفقيرة والكادحة التي لا قدرة لديها على استخدام التاكسي أساسًا. وفي كل بلد هناك نقل عام وخاص، وكل مواطن يختار ما يريد”.
ولفت السعودي في حديث صحافي إلى أن “الهدف هو تخفيف وطأة الأزمة المعيشية والاقتصادية عن أبناء المدينة ومنطقتها، ويجب عليهم أن يستوعبوا حجم الكارثة التي نعيشها والمتواصلة إلى حين، فلا يمكن لأي مواطن عادي أو عامل أو أجير أو مياوم أن ينتقل من بلدة عين الدلب المجاورة إلى صيدا بالتاكسي ويدفع 40 الف ليرة لبنانية ذهابًا ثم مثله إيابًا، هذا يعني أن يوميته طارت على التنقل فقط من دون تأمين طعام وشراب عائلته”.
وتابع: “المشروع للنقل العام ولا يقطع أرزاق سائقي التاكسي ومن يريد الانتقال بها فالأبواب مفتوحة وليست موصدة بل هو للتخفيف من المعاناة وأي قرار لا يمكن أن يرضي كل الناس والمشروع سينطلق في القريب العاجل وربما في أسبوع إلى أبعد تقدير”.
قم بكتابة اول تعليق