إستقبل البطريرك الراعي وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري خوري، الذي قال بعد اللقاء: “إنّ زيارة صاحب الغبطة ضروريّة في كلّ الأوقات وقد أحببت في هذه المناسبة أن أضعَ غبطته في أجواء العدليّة والتطوُّرات الحاصلة لجهة اعتكاف القضاة والجهود المبذولة في هذا الخصوص، وأنا دائماً أسعى لكلّ ما يرضي الجسم القضائيّ، ومن الطبيعيّ في ظل الظّروف الاقتصاديّة الصعبة التي نعيشُها ألّا يستطيع القاضي القيام بواجباتِه كما يجب، وقد وضعتُ غبطته في مدى إمكان إعادة الأمور إلى طبيعتها في القريب العاجل، وأنا على يقين أنّ الجسم القضائيّ على قدرٍ من المسؤولية للقيام بواجباته كما يجب، وأتمنى أن تعود الأمور إلى طبيعتها قريباً”.
أضاف خوري: “أما الشق الثاني الذي أحبّ غبطته الاستفسار عنه فهو ملف مرفأ بيروت، وقد أعطيتُه ما أملكُ من معلوماتٍ لأنّ الملف ليس في يدي، وتناقشنا في أمورٍ حياتيّة أخرى يُعاني منها اللبنانيّون، على أمل أن أعود قريباً لزيارة الصرح”.
ورداً على سؤال عن التطمينات الّتي يمكنه أن يقدّمها في ما يخصُّ ملف تفجير مرفأ بيروت، أكّد خوري أنَّ مِن حقّ الجميع معرفة الحقيقة، ولكن التطورات هي ملك القاضي المشرف على الملف، فلا أحد يملكُ المعطيات، وأنا لا أسمح لنفسي أن أسألَ أو أطّلع على الملف، وقد توقّف العمل في الملف لأنّ لكلّ شخصٍ إستراتيجيته ويطبقها بطريقته القانونية بغض النظر عن أحقيّة ما يقوم به، فهذا أمر نتركه للمحكمة.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق