أفادت صحيفة بان الأوساط السياسية تترقّب ما سيحمله المبعوث الرئاسي الفرنسي الخاص بلبنان جان ايف لودريان، الذي سيزور بيروت مطلع الاسبوع المقبل.
ولم تستبعد مصادر مطلعة ان يكون الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي توصّلا إلى خلاصات عملية تساعد في إنجاز الاستحقاق الرئاسي اللبناني في ضوء التقارير التي قدّمها اليهما فريقا العمل المختصان السعودي والفرنسي، في ختام اجتماعاتهما خلال الايام الاخيرة في العاصمة الفرنسية.
ورجّح مصدر نيابي لـ”الجمهورية”، ان تؤدي نتائج المحادثات الى استعجال الخطى الداخلية لانتخاب رئيس جديد قبل نهاية الشهر الجاري، على ضوء المبادرة الفرنسية الشهيرة التي لا تزال قائمة خلافاً لما يروّجه بعض القوى السياسية والكتل النيابية.
ولم يستبعد المصدر ارتفاع حظوظ رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية وكذلك حظوظ تمام سلام او السفير نواف سلام لرئاسة الحكومة الاولى في العهد الرئاسي الجديد، وأن يبادر رئيس المجلس نبيه بري للدعوة الى الجلسة الانتخابية الرئاسية الثالثة عشرة، بحيث تكون ناجزة هذه المرة، واحتمال ان يكون انتخاب الرئيس الجديد عيدية اللبنانيين في عيد الاضحى المبارك.
وشدد المصدر على انّ الاتصالات الفرنسية ـ السعودية تتزامن مع اتصالات سعودية ـ سورية، وربما هناك اتصالات فرنسية ـ سعودية ـ سورية مشتركة لم يُعلن عنها رسمياً بعد، وهي تتناول ملف لبنان في جانب منها. وكشف انّ مسؤولاً سورياً رفيعاً سيزور الرياض خلال ايام، في اطار التواصل المستمر بين البلدين.
من جهة اخرى، كشفت أوساط سياسية مطلعة عن إنقسام بين قوى التغيير وتبادل المسؤوليات والإتهامات حيال ضرب وحدة التكتل بترشيح أزعور، مؤكدة أن إجتماعات تحصل للبحث عن خيارات أخرى لكن التوجه إلى التراجع عن دعم أزعور الذي لن يحصل مجددًا على الأصوات التغييرية الـ9.
وفي سياق متصل، سلمت مصادر الحزب الإشتراكي بأن الجلسة خلطت أوراق التحالفات، مشيرة لصحيفة “الجمهورية” إلى أن الحزب يدرس النتائج وليس بالضرورة أن يلتزم خيار أزعور، وأنه منفتح على خيارات أخرى من ضمنها الحوار مع “الثنائي الشيعي” على مرشح ثالث.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق