في جولة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على عدد من المراجع الروحية ورجال الدين في المتن الأعلى، رافقه فيها رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، القاضي الشيخ غاندي مكارم، النائبان وائل أبو فاعور وهادي أبو الحسن، النائب السابق أيمن شقير ووكيل داخلية التقدمي في المتن عصام المصري.
أكّد جنبلاط، أنه “مهما كانت الأيام قاسية وصعبة، بالصبر والحكمة التي نستمدها من المشايخ الأفاضل، نستطيع أن نتجاوزها”.
وأضاف، “كنا في الماضي بأيام صعبة وحروب، صمدنا ونجحنا، لكن اليوم لا حروب، إنما الحرب هي اقتصادية وبعض المشاكل الداخلية التي يمكن أن تمرّ بالصبر والحكمة”.
ولفت إلى “البعض في الداخل يظن أن العالم مهتم بنا، لكن الحقيقة أن لا أحد يهتم بلبنان، فنحن نعيش فوضى عالمية بعد الحرب في أوكرانيا، ولبنان ليس موجوداً على الخارطة”.
وقال جنبلاط: “المنظمات الدولية جاءت بعد انفجار مرفأ بيروت وصرفت أموالاً، وبعضها تبخّر كالعادة، أما اليوم فلا شيء. باستثناء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي يهتم بلبنان ولديه عطف خاص على البلد”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق