تساءل النّائب جميل السيد في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، “الأمن إلى أين ؟ إنّنا اليوم في خضمّ كباش استراتيجي دولي- إقليمي- لبناني حول شخصيّة المرّشح لرئاسة الجمهوريّة وانتمائه، بين أن يكون مؤيّدًا للمقاومة أو ضدّها، أو محايدًا اليوم وضدّها غدًا”.
وأشار إلى أنّه ، “حتّى اللّحظة، كلّ الأفرقاء في الدّاخل والخارج عاجزون عن فرض مرشّحهم المُعلَن أو المستور”، مبيّنًا أنّ “بالمقابل، اشتعلَت أمنيًّا في مخيم عين الحلوة بين “فتح” وإسلاميّين، بسبب عمليّة قتل مشبوهة ارتكبها عنصر فلسطيني معروف انتماؤه ومشغِّلوه، ثمّ اختفى بعد الحادث”.
وذكر السيّد أنّه “بالمقابل أيضًا، حذّرت بعض السّفارات رعاياها أمنيًّا، وبعضها طلب مغادرتهم لبنان، بالرّغم من أنّ الوضع الأمني مضبوط بشكل عام في البلد”، متسائلًا: “هل يُراد فرض الرّئيس الجديد تحت وطأة اللّعب بالوضع الأمني، بعدما وصل الكباش السّياسي حوله إلى طريق مسدود؟”
وتابع، “في رأيي وبالتّجربة، أنّ اللّعب على الوتر الأمني لن يوصِل إلى رئيس، بل سيزيد الأمور تعقيدًا، ففي لبنان قد يستطيع أيّ فريق داخلي أو خارجي أن يُشعِل النّار، لكنّه بالتأكيد لن يقدر على إطفائها ولا أن يضمن عدم احتراقه بها”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق