لبنان | جعجع: من غير الممكن للدولة والدويلة التعايش معًا.

أكّد رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع أن رفيقنا الياس الحصروني قتل ولم يمت جراء حادث سير كما حاولوا في البداية تصوير الجريمة ، إذ أنه خطف بسيارته وسيق إلى مكان بعيد نسبياً عن مكان الخطف حيث قتلوه . كما أن الجريمة وقعت في عمق مناطق سيطرة حزب الله حيث لديه كامل السيطرة الأمنيّة والعسكريّة ” . مضيفاً ، ” أنه وبالرغم من أنني أفضّل ،كما دائماً، إنتظار أطول فترة ممكنة من أجل أن يكون ما نقوله مؤكداً، إلا أنه، وبكل صراحة، كل أصابع الإتهام متجهة نحو “حزب الله”، إنطلاقاً من ظروف حدوث الجريمة”.

وتطرّق جعجع إلى حادثة الكحالة، فقال: “من غير الممكن للدولة والدوليّة التعايش، ولنتساءل قليلاً لو وقعت لا سمح الله شاحنة تابعة للجيش اللبناني محمّلة بالسلاح والذخائر على كوع الكحالة، بدل من شاحنة حزب الله فما برأيكم كانت ستكون ردّة فعل الأهالي؟ بطبيعة الحال كانوا هرعوا مباشرةً إلى مكان الحادثة وتنادوا على بعضهم البعض وأتت النسوة والأولاد وجميع من في البلدة للمساعدة في رفع الشاحنة ولما كانوا أبداً انتظروا وصول أي رافعة، ولكانوا ساعدوا العسكريين الموجودين هناك بكل ما هم بحاجة إليه، ولكان رحب العسكر بهذه المساعدة من دون أي مشكلة وتعاونوا مع الأهالي جميعاً لحل الحادثة بسرعة فائقة”.

وأشار جعجع إلى أن الحل الوحيد لكل هذه الأمور يكمن في ألاّ يكون أكثر من دولة واحدة وأكثر من جيش واحد على أرض واحدة، وطالما ان الوضعيّة ليست على هذا النحو فنحن سنبقى عرضة لأحداث كالتي وقعت في الكحالة.

أما بالنسبة لرئاسة الجمهوريّة، فأوضح رئيس القوات من جديد هذا الموضوع قائلًا: “الناس يعتقدون أن مسألة انتخاب رئيس جديد للبلاد معقّدة جداً ، فيما هذا الأمر غير صحيح باعتبار أن الحل بسيط وهو أن يحضر النواب جلسة الإنتخاب في البرلمان ويصوتوا لرئيس للجمهوريّة، ولكن سبب عدم حصول ذلك مردّه إلى أن هناك من يعطّل انتخابات الرئاسة عن سابق تصوّر وتصميم فإما أن يصل مرشّحه إلى سدّة الرئاسة أو “عمرها ما تصير انتخابات”، وهذا ما هو حاصل حتى هذه اللحظة وللأسف أن أحد جيرانكم ، ولو أنه بعيد قليلاً ،هو من يدير هذه المسرحيّة، يدعو إلى جلسة الانتخاب في حين أن نوابه هم أول من يخرجون من الجلسة لتعطيل النصاب بالشراكة مع الآخرين”.

وشدّد على أن ما يريده محور الممانعة إما أن يكون الرئيس له أو لا يريد رئيساً، أكد أن القوات اللبنانية تريد أن يكون الرئيس للبنان أو لا تريد رئيساً بكل بساطة.” وأردف: “ماذا علينا أن ننتظر بعد اليوم من أجل المطالبة برئيس للبنان، فنحن لا نطالب برئيس لنا رغم أننا التكتل النيابي الأكبر والحزب المسيحي الأكبر”.

وأشار إلى أن الفريق الآخر لا يملك قوّة ديمقراطيّة لإيصال مرشّحه إلى سدّة الرئاسة ويصر على وصوله وكأنه يريد منا أن نقوم بالإسهام لإيصاله “غصب عنا”، وهذا ما لن يحصل أبداً هذه المرّة.

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب 

Telegram-تلغرام 

Facebook- فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن