قالت مصادر معنية إنه من المقرّر أن تنتهي الأمانة العامة لمجلس الوزراء من تحضير جدول الأعمال الحافل بعشرات البنود التي تحتاج إلى وقت كبير، لأنّه سيحمل مجموعة كبيرة من المشاريع التي ستحال إلى المجلس النيابي الجديد قبل فترة تصريف الأعمال، وخصوصاً تلك التي تمسّ الأوضاع المعيشية والاجتماعية والمالية التي تعني الناس، بالإضافة إلى تلك المتصلة بالتزامات لبنان وفق ما انتهت إليه إلى الآن المفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي، بعد الاتفاق الذي تمّ على مستوى الموظفين في الآونة الأخيرة.
كذلك ستناقش الجلسة التقرير المرفوع من وزير الاتصالات لرفع أسعار الاتصالات الهاتفية للشبكتين الخلوية والأرضية والإنترنت، لتلافي توقف الخدمات الهاتفية وتراجع حجمها ونوعيتها دراماتيكياً في وقت قريب قد لا يتعدّى حزيران المقبل، نتيجة النقص في تمويل أعمال الصيانة والتجهيز بالعملات الأجنبية والصعبة.
وفي المعلومات المتداولة، إنّ القسم الأول من الجلسة سيشهد تقييماً لكل ما رافق العملية الانتخابية، وفق ما تمّ الاتفاق عليه في الجلسة الأخيرة. كما سيقدّم الوزراء جردة بإنجازاتهم التي تحققت منذ تشكيل الحكومة في 10 أيلول العام الماضي. وليس ثابتاً لدى بعض الوزراء حتى مساء أمس، إنّ الجلسة ستبحث في تعيينات جديدة، على رغم المساعي الجارية لإمرار البعض منها في هذه الجلسة، لاستحالة إقرارها في مرحلة تصريف الأعمال.
المصدر: صحيفة الجمهورية
قم بكتابة اول تعليق