أجابت جمعية صرخة المودعين على بعض المواقع التي تحدثت عن مودعين غاضبين يقومون بإحراق المصارف وتكسيرها، في تغريدة لها على تويتر قائلة : إلى كل من يهمّه الأمر من أمنيين وسياسيين ومسؤولين في الدولة من نواب ووزراء وقضاة وأصحاب مصارف، ما تقوم به الجمعية من حرق وتكسير للمصارف ليس تعدّياً على الأملاك الخاصة بالمصارف لأذيتها وإلحاق الضرر بها، إنما للتعبير عن استياء المودعين من عدم إيجاد حل لقضيتهم المُحِقة بعد انتظارهم لأكثر من ثلاث سنوات ونصف والمودع يعاني مع عائلته ويدفع ثمن سرقات لا علاقةَ له بها. ويتم أيضاً تذويب وديعته بالهيركات الجائر، إضافةً الى المصاريف الشهرية المرتفعة التي تُخصم من حسابه.
وتابعت : حتى هذه اللحظة لا حل في الأفق. الجميع يحصل على دولار باستثناء المودع، ومودعي الليرة خسارتهم كبيرة.
وأضافت : لا حل حتى الآن لقضية المودعين، سائلةً: أتريدون من المودع أن يبقى في بيته صامتاً راضياً بكل هذا الضرر الذي طالَهُ منذ بداية الأزمة وحتى هذه اللحظة؟
ورأت أن القوانين واضحة وصريحة وكذلك بنود الدستور اللبناني وقانون النقد والتسليف، كلّها قوانين موجودة لحماية حقوق المودعين ويتم تجاهلها. إضافةً إلى عدم إنصاف المودع من معظم القضاة، وفي حال حصل المودع على حكم قضائي لصالحه يمتنع المصرف عن تتفيذ الحكم.
وختمت الجمعية : للعلم إن أعضاء جمعية صرخة المودعين بمعظمهم مهندسين وأطباء ومحامين وصيادلة ورجال أعمال ومدراء لمؤسسات وجامعيين … وهم من كل الأديان والطوائف ومن كافة المناطق اللبنانية. همّهم الوحيد إسترجاع وديعتهم.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق