أظهرت الساعات الماضية، حصول تطور كبير في الاتصالات بين حزب الله والتيار الوطني الحر، تمثلت في تبادل الطرفين عروضا لأجل التفاهم على برنامج وهوية الرئيس المقبل، بحسب صحيفة “الأخبار”.
وبحسب معلومات الصحيفة فإن الجلسات السابقة التي عقدت بين الجانبين، أفضت في آخر مراحلها، إلى تقديم رئيس التيار النائب جبران باسيل ورقة عمل مفصلة، تشتمل على برنامج عمل للمرحلة المقبلة، وتعالج مسألتين رئيستين:
-الأولى، تهدف إلى التفاهم على تثبيت وتفعيل الشراكة في الحكم بين جميع المكونات اللبنانية، وأن يكون انتخاب الرئيس المقبل بموافقة ودعم التيار بوصفه الممثل المسيحي الأبرز، وهو أمر ثبته حزب الله كما كان يقول سابقا.
-الثانية، التفاهم على عناوين رئيسية لبرنامج عمل الرئيس المقبل، ربطا ببرنامج الأولويات التي طرحها التيار سابقا، مع تثبيت للنقاط التي تمثل عناصر الهواجس الرئيسية لحزب الله.
وبعد مداولات كثيرة، تقدم باسيل بورقة إصلاحية تشتمل على عناوين لما اعتبره ضمانات مسبقة وضرورية حتى يقدر على السير بالخطوات اللاحقة، ومنها عدم ممانعة الاتفاق على اسم من بين مرشحين اثنين على أن يكون أحدهما الوزير السابق سليمان فرنجية.
وبحسب معلومات الصحيفة فإن باسيل، قدم تصورا مكتوبا، عرض فيه تفاصيل المبادرة، مركزا على عنصرين أساسيين، وهما إقرار قانون اللامركزية الإدارية الموسعة في مجلس النواب وإقرار القانون الخاص بالصندوق الائتماني. وقد طلب باسيل أن يكون الاتفاق الشامل، مرتبطا بإقرار القانونيين وأمور أخرى قبل الإعلان عن دعم مرشح بعينه.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق