عقد المرشح الرئاسي الوزير السابق جهاد أزعور لقاء نظمته الكتلة الوطنية إلى جانب عددٍ من نواب التغيير مع عدة أحزاب ومجموعات تغييرية من عدة مناطق، ومنها تقدم، خط أحمر، تيار التغيير في الجنوب، انتفض للسيادة والعدالة (طرابلس)، لقاء الشمال 3، وعدد من الناشطين والاعلاميين بالاضافة الى منظمة كلنا إرادة لمناقشة أزعور حول رؤيته.
واعتبر أزعور خلال الاجتماع أن الأزمة الاجتماعية عميقة جداً والبلد بحاجة الى ترميم الأساسات التي انضربت في السنوات الـ3 الاخيرة.
وأشار إلى أنّ المدخل الأساسي للترميم هو بالإصلاح القضائي، والنهوض بقطاعي التعليم والصحة.
ولفت أزعور قائلاً : لبنان خسر ميزاته التفاضلية بسبب الأزمة وبسبب التطور السريع الذي لحق بالمنطقة ودول الجوار في السنوات الاخيرة. ولكن مع هذا، فإنّ للبلد عناصر أساسية كالطاقات البشرية والابداع والحرية التي ستسمح له بالالتحاق سريعاً بقطار النهوض في المنطقة.
كما وشدّد على الحاجة لبناء نموذج اقتصادي محصن من الخضات العالمية والاقليمية عبر تفعيل دور الاغتراب.
وبما يتعلق بملف حاكمية مصرف لبنان، أكد أزعور على الحاجة إلى خلق آلية جديدة شفافة لتعيين الحاكم عبر تشكيل لجنة مستقلة تقوم بالتحري والتدقيق بالصفات المهنية للمرشحين للمنصب أولاً قبل رفعها الى وزير المالية وثم الحكومة، مشيراً إلى أنه كان أول من انتقد بشكل بناء السياسات المالية، وشدد على أنه كان معارضاً لطريقة احتساب خسائر مصرف لبنان التي بدأت عام 2003.
وشدد أزعور على الحاجة لتشكيل حكومة متجانسة بالتشاور مع رئيس الحكومة بطريقة منهجية وبنّاءة.بالإضافة إلى ضرورة إلغاء مفهوم الوزارات السيادية.
وأكد أزعور حول أزمة اللجوء، أنّ حل هذه الأزمة ليس بيد وزير واحد ولا بيد الرئيس وحده، بل يتطلب خطة منهجية متكاملة مبنية على أجندة جامعة الدول العربية وتستخدم كافة وسائل التواصل الدولي.
أما عن مفاوضات لبنان مع صندوق النقد الدولي، فأوضح أزعور أنه وبحكم تضارب المصالح، لم يكن يحضر الاجتماعات المخصصة للبنان ولم يكن لديه أي صلاحية على المفاوضات ومسارها.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق