أطلقت وزارة الزراعة عملية تسليم القمح الطري ١١٦ طن للمزارعين في بعلبك الهرمل نسبة ٢٥ كلغ عن كل دونم يستفيد منها ٨٥٠ مزارع في بعلبك الهرمل من اصل ١٥٧٧ مزارع ممن تقدموا بطلبات قُبِلت جميعها ، برعاية وحضور وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن ، مدير المنظمة العربية للتنمية الزراعية البروفسور ابراهيم ادم احمد الدخيري ، مدير مصلحة الزراعة في بعلبك الهرمل محمود فهمي عبدالله .
وزير الزراعة توجه بالشكر لمدير المنظمة العربية للتنمية الزراعية البروفيسور آدم المتواجد في لبنان لحضور المنتدى الاقتصادي الذي عُقد في لبنان ولأجل ان يكون حاضر بيننا فالمنظمة قدّمت ٣٠ طن من القمح الطري ضمن إِطار خطة النهوض بزراعة القمح الطي اطلق في ٣١ آذار الماضي فعملية التوزيع بدأت اعتبارا من الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم على كل الاراضي اللبنانية بالجنوب وجبل لبنان والبقاع الذي تلقى الحصة الاكبر نسبة لسهله الذي كان وما زال يُسمى بإهراءات روما .
واضاف لا شك كان هناك عراقيل مادية وادارية عديدة وخلاف لكن نحن نقول ان هذه الخطة هي خطة وطنية استراتيجية بإمتياز غير مسموح لاحد ان يعرقلها نعم تأخرنا بتسليم المحصول لكن الخبراء يؤكدون ان الطقس مؤاتٍ اليوم للزراعة التي ستبدأ اعتباراً من يوم الاستلام بحيث يمكن للمزارعين الذين تقدموا بطلباتهم وهي ١٥٧٧ طلب قُبلت بالكامل ان يتسلمو حصصهم نتيجة شروط غير معقدة فالقمح الطري الذي نتحدث عنه اكساد ٣٣ كل الوطن العربي يؤكد ان هذا الصنف مطابق للدول العربية وخاصة في لبنان فهو صنف مقاوم للجفاف والصدأ وليس لبنان فقط من يزرع هذا النوع الطري بدأت المملكة العربية السعودية بزراعته وموريتانيا ايضاً ودول أخرى.
والسؤال هنا هل نكتفي نحن في لبنان بزراعة الخمسة عشر الف دنم الذي تأمّن بزارهم من الفاو والمنظمة العربية ؟ أكيد لا ، نحن نحنتاج ولدينا امكانية لزراعة ٢٠٠ الف دنم ولدينا ٢٥٠ الف دولار قُدمت من الحكومة اللبنانية من ال SDR هناك مناقصة في الاسبوع القادم تُفضي الى اي مدى سيكون فيها الاستمرار من عدمه وانا كوزير للزراعة أؤكد اننا بحاجة بكل حبة قمح ويجب ان يكون لدينا مخزون من بذور القمح لهذا العام ان شاء الله وان لم نتمكن فإلى العام القادم وفي حال وجود مناقصات نحترم القواعد القانونية للشراء العام وإذا اكملنا بالمناقصة سواء بالنسبه للشراء او عدمه سيصار الى ابلاغ المواطنين وإلا سنضع الكميات ضمن ستوك للعام القادم وعندما نتحدث عن زراعة القمح الطري فإننا نتحدث عن زراعة لا تحتاج لكميات من المياه والتسميد كباقي المحاصيل وهو قمح صالح للخبز لأننا نشتري كل ما نأكل في هذا الوطن من الخارج واذا تمكنا من زراعة ما بين ١٠ او ١٥٪ مما نحتاجه فهو افضل مما نشتري من الخارج والمساحات التي تزرع اليوم وهي ١٥ الف دنم وفي حال اعطانا الدنم ٥٠٠ كيلو نكون قد أمنا القمح لثلاثة اشهر .
بدوره أثنى الدخيري على الجهود المشتركة بين وزارة الزراعة والمنظمة العربية للتنمية وإكساد والفاو بدعم جهود الوزارة من اجل رفع العملية الزراعة ضمن برنامج كبير في الوطن العربي لتحقيق الامن الغذائي ومنها القمح وللوزارة منا كل الدعم ونحن خلف جهود الوزير من اجل تأمين الامن الغذائي ونذكر هنا اكساد المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والقاحلة في استخدام صنف مهم جداً تم استنباطه بجهود اكساد وهو صنف اكساد .
بدأنا من محافظة بعلبك وهناك جهود اخرى في غيرها من المحافظات وبالتعاون مع وزارة الزراعة وسائر الدول العربية نعمل معاً من اجل تأمين الامن الغذائي .
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق