جرت ظهر اليوم عملية التسلم والتسليم بين وزيرة الشباب والرياضة السابقة فارتينيه أوهانيان والوزير الجديد جورج كلاس.
وقال كلاس متوجهًا إلى أوهانيان “قد تكون وزارة الشباب والرياضة من أصغر الوزارات، لكنها من الأوسع شأنا وتأثيرا، إن وضعت إستراتيجية رؤيوية لها تلاقي نظرة الدول الزاهرة الى الشباب والرياضة، وتوازي بين إهتمامين هما: الشباب وإنتظاراته والرياضة ومتطلباتها”.
وأضاف “واقع الحال ان الاهتمام يتركز اليوم أكثر، ووفق الإمكانات والموازنة المخصصة، على الرياضة بتمايز واضح. أقول تمايزا وليس تمييزا او مفاضلة، والأمل في أن تعقد إجتماعات عمل مع لجان التربية والمال والموازنة والشباب والرياضة النيابية، لتعديل قانون إنشاء الوزارة وتوسيع مهماتها ومجال عملها وتعزيز موازنتها، بما تسمح به الحال، ووفق ما تتطلبه عملية التحديث والتطوير للوصول، وتأكيد ان تكون وزارة الشباب والرياضة وتبقى وزارة مستقبلية رؤيوية تتوافر فيها معايير الجودة والشفافية، ووزارة تليق بالشباب اللبناني، الذي يتغرب عن الوطن، والذي أدعوه أن يسافر ولا يهاجر، وان نفعل الاتفاقات الدولية مع الخارج، دعما لمستقبل الشباب”.
كما عدَّد وزير الشباب والرياضة أبرز الإهتمامات، وهي:
“1 – أبرز مخاوفي، أن نصبح على وطن بلا شباب، ونمسي على مدن وقرى اشبه (ببيوت راحة)، وهذاهاجس خطير، نرجو وسنعمل لأن نصحو منه على خير، ويبقى الشباب هنا، ونستعيد من سافر ونتواصل مع من هاجر!.
2 – وأبرز همومي، أن تنشأ أجيال شبابية متباعدة جغرافيا وديموغرافيا وتواصلا، وليس من ميادين تجمع ولا ساحات يتلاقى فيها، غير الجامعة اللبنانية التي أنا منها والمؤسسات العسكرية والأمنية، والتنظيمات الكشفية والرياضية التي، إضافة الى ما أراه فيها من نبض وطني قوي، أعتبرها رسالة – خدمة العلم – التي كانت شابات لبنان وشبانه يلتقون في رحابها وينضوون طوعا في معمودية نار الوطن، ويتفاعلون بإيجابيات إندفاعية ليقولوا للعالم نحن متنوعون ونوعيون وأبناء وطن نوعي!.
3 – تعهدي، ان اعمل لمتابعة مشروع القانون الذي أعدته الوزيرة اوهانيان لوضع وإقرار هيكلية إدارية أوسع وأشمل وأحدث للوزارة، بمديرياتها ومصالحها واقسامها ، وإستحداث مراكز فرعية لها في المحافظات، تلاقي ابناءنا في قراهم و بلداتهم والأرياف .
4 – وضع إستراتيجية تعاون وتكامل بين وزارتي التربية والتعليم العالي والشباب والرياضة، على مستوى تعزيز مقررات الرياضة في المناهج، وحماية إختصاص الرياضة في مراحل التعليم، بحيث لا يدرس المقررات الا من كان حائزا إجازة في التربية الرياضية، الى جانب الذين لديهم خبرات عملية وإحترافية في مجالات الفنون الرياضية بأنواعها.
– حماية الإحتراف وتنظيمه، هي أولوية عندي، وبمستوى حماية الملكية الفكرية والفنية، وتعزيز الإعلام الرياضي، كإنتاج وإختصاص بعدما أدخلته جامعات مسارا تخصصيا على مستوى الماستر، وتوفير فرص العمل في مجاله.
6 – تشجيع الإستثمار في الرياضة، بما يتوافق وطبيعة لبنان الجبلية والساحلية، ويسهم بحالات النمو والازدهار.
7 – تشجيع الهوايات وتوجيه الشابات والشبان بما يكفل تحقيق الاهداف ويستجيب لهواياتهم، والتعاون مع اللجنة الاولمبية واللجنة البارالمبية والإتحادات الرياضية والشبابية والكشفية وجمعياتها، وإيلاء المنشآت الرياضية اهتماما خاصا، عبر توفير اعتمادات خاصة و برامج تعاون مع جهات مانحة.
8 – العمل على بناء شبكة علاقات بين السياحة البيئية والسياحة الرياضية.
9 – تعزيز الأندية والاتحادات وحماية تخصصاتها وامتيازاتها وتوطيد علاقاتها مع الخارج ومع المنظمات الدولية الشبابية والرياضية وفق بروتوكولات تعاون.
10 – عزيز الصحة الشبابية والصحة الرياضية، بما يكفل توفير بيئة رياضية صحية للرياضيين، ووضع رؤية تلحظ (ضمان مستقبل الشباب)، لا ان نبقى فقط في اطار (ضمان الشيخوخة).
11 – العمل على ان تتبنى الحكومة تعزيز الامكانات المالية وإقامة علاقات مع المؤسسات الخارجية الداعمة للشباب والرياضة.
12 – متابعة إقرار مشروع الإستراتيجية الوطنية، الرياضية والشبابية والكشفية، الذي سيكون من عناوين إعادة النهوض الوطني والمستقبلي العام، والحامل رؤية تحديثية تواكب آمال الأجيال.
13 – التواصل مع وزارة الخارجية والمغتربين لتعزيز التواصل بين شباب لبنان المقيم وشباب الانتشار”.
قم بكتابة اول تعليق