دعت اللّجنة الإعلاميّة في “تجمع متقاعدي قوى الأمن الداخلي”، الحكومة والجمعيّات الإنسانيّة والحقوقيّة الدّوليّة والمحليّة، إلى “وقف الإبادة الجماعيّة الدّاهمة فورًا، بحقّ عسكريّي قوى الأمن الدّاخلي بالخدمة الفعليّة والمتقاعدين”.
ولفتت اللّجنة إلى “أنّنا قد استنفدنا كلّ الوسائل السلميّة والاتّصالات مع المراجع كافّة، من جهات سياسيّة وعسكريّة، الّتي كانت نتيجتها وعود فارغة وتنصّل من المسؤوليّة”، متسائلةً “إلى متى سيستمرّ التّنكيل بنا والتّهاون بمصيرنا والاستخفاف بوجودنا؟ أنتم من تحرموننا من أبسط حقوقنا. وهل المطلوب أن تدخلونا في نزاعات لا مصلحة فيها لأحد، أو المطلوب إراقة الدماء وزهق الأرواح لانتزاع هذه الحقوق المكتسبة؟”.
وأشارت “أنّنا لن نرضى ولن نخضع لهذه الإجراءات التعسفيّة أبدًا، ولن نقبل أن يستمرّ هذا الوضع، وسننتزع حقوقنا بكلّ الوسائل هذه المرّة، لأنّنا أصحاب حقّ ناصع ولن نتخلّى عنه أبدًا. عودوا إلى رشدكم وإنسانيّتكم قبل فوات الأوان”. وتوجّهت إلى العسكريّين بالقول: “أعدّوا العدّة وتوحّدوا وتجهّزوا، فإنّ ساعة إثبات الوجود والمصير قد دنت… وغدًا لناظره قريب”
قم بكتابة اول تعليق