أصدر تجمع المطاحن بيانًا اشار فيه إلى “أن الحرب والأحداث التي تشهدها أوكرانيا التي تعتبر المصدر الرئيسي لمادة القمح، أدت إلى إلغاء كل صفقات بيع القمح بسبب القوة القاهرة، مما أدى إلى ارتفاع سعر طن القمح بما بين 45 و50 دولارًا أميركيًا”.
وأعرب التجمع عن تخوفه “من ما يحصل وتأثيره على استمرار استيراد مادة القمح من أوكرانيا مما يحتم البحث عن مصادر جديدة”.
ودعا “جميع المسؤولين المعنيين للعمل على الطلب من مصرف لبنان تحويل ثمن القمح المستورد والذي تم تحميله على البواخر الموجودة في عرض البحر، اليوم وفورًا. كما أن المصدرين لديهم رغبة في تحويلها إلى بلدان أخرى للاستفادة من فارق الأسعار بعد ارتفاعها وزيادة الطلب على القمح”.
ودعا الحكومة إلى “تحديد السياسة الواجب اعتمادها لاستيراد القمح، وتأمين مخزون احتياطي استراتيجي من هذه المادة”.
وتمنى أن “يأخذ المسؤولون هذا الموضوع بجدية وسرعة المعالجة، لأن المخزون المتوافر لا يكفي لأكثر من شهر واحد، علمًا أن ثمنه غير مسدد ويستوجب التسديد ليصار إلى طحنه”.
قم بكتابة اول تعليق