أشار نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، إلى أنه: “لم اشعر بأية خيبة امل لعدم الفوز من الدورة الاولى فالاحصاءات التي اجريناها عشية الاستحقاق اظهرت أن 64 نائبا سيصوتون لي وكنت ادرك من سيصوت بورقة بيضاء، ولدي صداقات مع كل الاحزاب وافتخر بذلك وكنت على تواصل مع الجميع، فمنهم من كان يعطيني معلومات مضللة كأحد نواب القوات اللبنانية الذي قال لي عشية الاستحقاق: مبروك فنحن سنصوت بورقة بيضاء”.
وتابع في تصريح تلفزيوني: “مرشح القوات لم يكن لديه أي حظوظ بالفوز لترشيحه للمنصب فكان قرارهم الاتفاق على سكاف، أما قوى التغيير فكانت الاجواء توحي بأن هناك خلافاً في ما بينهم، وأحد النواب المستقلين واخر من التغييرين قال لي لدينا قناعة بشخصك ونحن بالبداية لن نصوت لك فلا تحرجنا لكن إذا إحتجت صوتنا فسنعطيك اياه”.
ولفت الى أنه “كنت مرشحاً طبيعياً لموقع نيابة رئيس مجلس النواب بالموقع الذي انا فيه بالتيار والزميل اسعد درغام قال انني مرشحه وجورج عطالله قال ان فرصتي قد تكون أوفر حظاً منه فتم التوافق علي، وعندما زرت رئيس المجلس النيابي نبيه بري أبلغته بأن التيار لن يصوت له وهو كان مدركاً لذلك وكان تعاطيه محترم جداً معي فهو لم يسألني ولم يناقشني بالموضوع، ولو كان غيري مرشحاً من الفريق نفسه فبري كان يمكن الا يمنحه اصواته، واذا بلغت الامور حد حاجة بري لصوت واحد وليس لنا الا مرشح منافس له فأنا كنت ساصوت له وبري يدرك ماذا حصل”.
وقال: “انا لدي استقلاليتي في التيار ولدي ارائي منذ ان اتيت وزيراً للتربية واليوم زاد هذا الامر وانا لا اقوم بأي امر غير مقتنع به”.
وتوجه بوصعب للإسرائيليين: “انصحكم إذا كنتم تبنون تحليلكم السياسي على مخبرين عندكم في لبنان فأنصحكم بالتغيير لانهم يغشوكم للوصول لمآربهم”، وأردف: “انا لست مرشح حزب الله ولا إيران فأنا عروبي وانا استطيع التواصل مع كل العالم باستثناء اسرائيل لانني لبناني، واتمنى ان تدلني على أي موقف لي ضد مصلحة لبنان”.
وفي ملف ترسيم الحدود، قال “تحدثت مع مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم لكن الاكيد الا لقاء حصل بينه وبين اموس هوكشتاين في واشنطن، والمطلوب ان نعطي جواباً داخليا من الطرح الذي قدمه اموس، و اؤيد ما قاله ابراهيم بأن اي عمل للاسرائيليين شمال الخط 29 يعتبر عدائيا وليس بمكانه ولم المس حتى اللحظة الا ان اموس يحاول تدوير الزوايا وكذلك السفيرة الاميركية، وانا لست مفاوضاً بملف الترسيم وعملي دبلوماسي بإمتياز لتقريب وجهات النظر”.
وأردف: “تطرقت مع بري للملفات العالقة وفي مقدمها ترقية العمداء العالقة منذ 2019 وحراس الاحراج وحصل تفاهم على حلحلة العقد ورأيت كل ايجابية من رئيس مجلس النواب ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وعندما زرنا بعبدا اكدنا على وجوب جلجلة الامور العالقة وكانت النوايا ايجابية من الجانبين”.
وطلب “من النواب التغييريين ان يحكموا على الاخرين بعيدا عن لغة التخوين ونريد التفاهم والحوار بين الجميع”.
وضعت وحدات الجيش بآلياتها ومعداتها العسكرية في منطقة جنوب الليطاني، في حال استنفار قصوى. كما اتخذت عناصره مواقع قتالية وذلك ردا على تهديدات جيش العدو الاسرائيلي بازالة وبالقوة خيمة كانت قد ركزت في محاذاة الخط [أقرأ المزيد]
أشار النائب التغييري وضاح الصادق في تغريدةٍ له على تويتر قائلاً: لا يا معالي الوزير فرنجية نحنا ما اتفقنا على السلبية، نحنا اتفقنا على مرشحنا ميشال معوض بكل ايجابية ووفق دستورنا يلّي حكيت عنه وحقنا [أقرأ المزيد]
قم بكتابة اول تعليق