أشارت النائب بولا يعقوبيان إلى أنّ فريق الرئيس نبيه برّي يمارس الترهيب علينا وعلى باقي النواب. ومن المضحك جداً أن يخبرنا الفريق المسلح الذي يملك القوة ويستخدمها في كل مرة أنه مستهدف.
وعن سبب تصويرها لورقتها خلال جلسة 14 حزيران، ذكرتت في حديثٍ تلفزيوني أنّه في كل جلسة انتخاب كان هناك تشكيك بالتغييريين بأنهم حصان طروادة، ويقولون ما لا يفعلون وهذا غير صحيح.
وتابعت : جميع الأحزاب متفقة على أنّ “حين تحتاروا بلوا يدكم بالتغييريين”، لذلك قمت بتصوير ورقتي لأوثق صوتي للرأي العام الذي يحق له معرفة قراراتنا وخياراتنا.
وتابعت يعقوبيان : إنني انتظرت اللحظة الأخيرة لأعلن إعطاء صوتي لجهاد أزعور، وذلك لأني رهنت موقفي مع ستة من النواب التغييريين، خصوصًا أننا في تكتل أفقي بالكامل ولكل نائب رأيه الخاص.
وشددت قائلة : كنت من الأشخاص الحريصين على أن لا أضع أي فيتو وأن أسير برأي الأكثرية داخل تكتل التغيير بغض النظر إذا كان القرار خارج قناعاتي لسبب وحيد، وهو أني اعتبر الأهم أن نبقى موحدين، لأننا بتوحدنا نستطيع مواجهة أي حملة وأن نحمي وندافع عن بعضنا.
وأكدت يعقوبيان : ليس من السهل السير بقرار أزعور في الوقت الذي نقول فيه لا وجود لما يسمى 8 و14 آذار وأن على أحزاب المنظومة أن تحال إلى التقاعد ونأتي بدم جديد، لكننا انحكمنا بقرارنا في مكان معين.
وقالت : قدمنا ثلاثة أسماء للتقاطع مع القوى السياسية وهم صلاح حنين، زياد بارود وناصيف حتي. ثم توافق جبران باسيل مع ما كان يُعرف بـ 14 آذار على جهاد أزعور، وأنا لن أرفض هذا التقاطع، خصوصًا بعد أن قمنا بمبادرة رئاسية للتقاطع مع الكتل النيابية، اضافة إلى أن أصواتنا كانت مرجح في المعادلة.
وختمت قائلة : هذا ما بدا واضحاً فلولا الـ 9 أصوات للتغييريين لسبق سليمان فرنجية جهاد أزعور بعدد في السباق الرئاسي، فهل هذا يصب في مصلحة البلد؟
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق