أوضح رئيس مجلس النواب نبيه بري، بشأن موعد الجلسة لانتخاب الرئيس، ألا جلسة “مسرحية” يدعو إليها.
وحول مَن يكسر الجمود المطبق على الاستحقاق الرئاسي في ظل العجز المتواصل، أجاب بحسب ما نقلت عنه صحيفة “الأخبار”، “أنني سأجرّب كسره”، لافتا إلى “أنني لن أدعو إلى موعد جديد ما لم أبصر أمامي المعطيات التي ستؤكد لي أننا سنكون في صدد انتخاب رئيس الجمهورية. لبنان لم يحتمل أشهراً في حال كهذه. بالكاد أسابيع”.
وأشار، بشأن المعطيات التي يقصدها، إلى أنه “لحين أن نصل قبل الذهاب إلى المجلس إلى تفاهم، إما على انسحاب أحد لأحد أو على تنافس مرشحين أو أكثر. عندما أتأكد أننا أصبحنا جاهزين للانتخاب لا لإهدار الوقت وتسجيل الموقف، أحدد فوراً موعد الجلسة”.
وعن مرشح الثنائي الشيعي وحلفائه، أكّد بري أن “مرشحنا معروف وهو سليمان فرنجية. الورقة البيضاء سمته من دون أن تكتب اسمه. لا يسع أحد القول إنه لا يعرفه. في الجلسة الأولى للانتخاب في 29 أيلول حصل على 63 صوتاً. النصف زائداً واحداً تقريباً. هو لا يزال مرشحنا والجميع يعرف ذلك. مرشحنا جدي وأكدنا عليه مراراً. أما مرشحهم فليس سوى تجربة أنبوبية”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق