رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي، أن “اكثر الساسة في لبنان لا يبحثون عن وحدة داخلية بل يبحثون عن لغة طائفية مذهبية، هم يريدون مصلحة طوائفهم ولا يريدون مصلحة وطنهم”.
وأوضح خلال مجلس عزاء أقامته حركة “امل” في حسينية بلدة القصيبة، أن “في لبنان البعض يتبع طريق الظلم فلا يسعى لمصلحة الوطن ولا لمصلحة المواطن، والبعض اعتاد زرع الاختلاف والشقاق والتفرقة والانقسام، هؤلاء لا يتقنون سوى ابتداع المشاكل، واذا هدأت الامور يبتدعون مشكلة جديدة مع جانب اخر حتى اصبح لبنان المنتصر بلدا ضعيفا داخليا”.
وأشار قبيسي، إلى أن “الفوضى الداخلية تصب في مصلحة القرارات الخارجية التي تعاقب هذا الوطن”، ورأى أن “بعض السياسيين أصبحوا وكأنهم يعملون لمصلحة الخارج على حساب مصلحة الوطن”، مضيفاً: “رئيس مجلس النواب نبيه بري هو الوحيد الذي يطرح لغة الحوار وثقافة الحوار ونحن في حركة امل نقول دائما تعالوا لنتفاهم، تعالوا لنتحاور، أما الاخرون فلا يكترثون الا لمنصب او موقع او وزارة او كرسي رئاسي، بلدنا لا يمكن ان ينقذ الا بنبذ الطائفية وبالتفاهم وبحوار يكرس العيش المشترك”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق