اتفقا الرئيسين عون وميقاتي على إبلاغ هوكشتاين رداً رئاسياً موحداً ولكن لا يمكن استباق ما سيحمله الوسيط الأميركي إلى المسؤولين بمعنى بأنهم لا يحضرون رداً على قاعدة “أبيض أو أسود”.
ولذلك يتم انتظار الوسيط إذا كان سيأتي بـ “تحسينات” مقارنة بالمرة السابقة مع حرص لبناني رسمي على التوصل الى حل لترسيم الحدود البحرية بين الطرفين. واثيرت مسألة عدم مشاركة رئيس مجلس النواب نبيه بري في لقاء بعبدا ولكن الجهات المتابعة والمعنية شددت على أن الرئيسين كانا على تواصل مفتوح مع رئيس المجلس ولا مشكلة في هذا الخصوص.
وبدوره أكد الرئيس بري انه على “تنسيق كامل” مع الرئيسين عون وميقاتي في هذا الملف وعلى قاعدة ان موضوع الترسيم والرد على هوكشتاين ” يبقى خارج أي فلك للعب أو المزايدة من أي جهة كانت”.
وأشارت معلومات إلى أن عون سيبلغ هوكشتاين بأن ما قدمه في محطته السابقة إلى بيروت “لم يكن كافيا” فضلاً عن تشديده على حق لبنان في ثروته البحرية وعدم التفريط بها او تقديمها هدايا لاسرائيل مع التزامه بتطبيق قانون البحار وقواعد الترسيم الدولية بين فريقين يدخلان في مساحات متنازع عليها.
المصدر: النهار
قم بكتابة اول تعليق