أشار رئيس مجلس النّواب نبيه بري، إلى “أنّنا لو أردنا تكرار سيناريو جلسات انتخاب رئيس الجمهوريّة السّابقة، لدعوت إلى جلسة كلّ أسبوع. لكن مع غياب الجديّة، وسخرية الكثيرين، لن أفعل. ولن أعطي أذناً صاغية لـمزايدات بعض السّياسيّين”.
وشدد برّي على “أنّه لا يعدّ أنّ عدم الدّعوة إلى جسلة عرقلة، بل عدم الجديّة في خوض هذا الاستحقاق العائق الأكبر”، مؤكّدًا “عمد توفّر التّرشيح الجدّي، سواء مرشّحنا او مرشح خصمًا لنا، سأدعو إلى جلسة”.
وتساءل: “ما الّذي يمكن أن نفعله؟ هل نستمرّ في إرهاق النّاس بإجراءات الأمن حول البرلمان ، بعقد جلسات لا جدوى منها ولا هدف؟ أم السّعي إلى الوصول إلى حلول؟ وهو ما نفعله يوميًّا”.
كما شدد برّي، على أنّ “رئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجية هو مرشّح فريقنا السّياسي ، أمّا ترشيح الوزير السّابق جهاد أزعور فلا يزال أسير النّوايا. وعندما يصبح ترشيحه جديًّا، سأدعو إلى جلسة فورًا”.
وذكر أنّه يرتاح إلى الموقف الفرنسي، “فباريس لا تزال متمسّكة بترشيح فرنجيّة، وتعمل من أجل تأمين تفاهم إقليمي ومحلّي. أمّا السعودية فهي لا تمانع وصول فرنجيّة”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق