أكد رئيس “التيّار الوطني الحرّ” النائب جبران باسيل أن “معركة استعادة التوازن والشراكة بدأت في العام ٢٠٠٥ مع العماد عون من كسروان الفتوح حيث برهن أنّ هذا القضاء لا يُدار فقط من خلال الخدمات، ولايَعتبر غريبًا عنه من كان قريبًا من فكره السياسي ووجدانه الوطني”.
وأشار إلى أنّ “لبنان الكبير هو وطن نهائي لجميع أبنائه، وأنّ خيارات التيّار محصورة بالنظام وليس بالوطن وكبره ونهائيّته”، مؤكّداً أنّ “التيّار الوطني الحرّ كما قبل الـ 2016، لن يقبل اليوم أن يفرض أحدٌ عليه وعلى المسيحيين رئيسًا مارونيًّا خارجًا عن تمثيله ووجدانه وقناعاته، فإمّا أن يأتي رئيس من عمق وجداننا وقناعتنا، أو أن تسنّ قوانينَ وإصلاحات أهم منّه”، شارحاً أنّ “العمل جارٍ اليوم على سنّ قانون لامركزية موسّعة يصحّح الإنماء المناطقي، وقانون صندوق ائتماني يصحّح الإنماء الوطني، ومع مشروع بناء الدولة يصبح للبنانيين منظومة قوانين ونظام يسمح لهم بالعيش برفاهية وبكرامة وهكذا ينتهي زمن الخدمات السيئة للمواطنين وزمن اللاعدالة في الجباية واللامساواة وفي الضريبة، وكل من يدفع للدولة حقوقها وخدماتها يحصل منها على الخدمة الجيّدة السوية والعادلة”.
وسأل “الذين يقولون أنّ تلك الحقوق ليست منّة من أحد، لماذا صمتوا طيلة 33 سنة ولم يُسمع صوتهم عندما أقرّت، واليوم وعندما بدت الفرصة سانحة للتيّار لتحصيلها أصبحت حقوق مستحقّة وبلا قيمة ؟”، قائلاً “فليذهبوا لتحصيلها إذًا”.
وأشار إلى أنّ “التيّار منع الفتنة في البلد منذ سنة ٢٠٠٦ في حرب تموز، وسيستمرّ بمنعها، كما في الكحّالة”.
وإلى التياريّين توجّه باسيل بالقول “إن الأمر عينه ينطبق على الفساد، فالتيّار بمكان والمنظومة بمكان آخر. وهنا أيضًا افتروا على التيّار وحمّلوه فسادهم، ولكن الحقائق بدأت تظهر اولاً في القضاء الاوروبي، وقريباً في القضاء الأميركي، وبعدها في التدقيق الجنائي”.
وختم قائلًا: “سنبقى نقاتلكم قتال المناضلين حتى نسقط كل منظومتكم، وكما كان سقوط أمين صندوقكم المالي عظيماً، سيكون سقوطكم، يا أبناء المنظومة، حتمياً، وسيكون انتصاركم، يا أبناء التيّار، حتمياً”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق