دعا رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، إلى “مزيد من اليقظة والتنبة لمخاطر ما يساق إليه لبنان من خلال الضغوط التي تُمارس عليه، سواء في الإستحقاق الرئاسي أو بالتهديد بانهياره بكافة مؤسساته”، مشيراً إلى أن “على الأميركيون أن يعرفوا أن هناك من لا يستطيعون تجاوزه في هذا البلد”.
ولفت الى أن “كلّ من يدّعي صداقة الأميركيين للبنان يكذب على نفسه وعلى مجتمعه، فالأميركيون في وضع ليسوا بحاجة لأصدقاء بل هم يريدون مُستخدَمين، ومن يظنّ أنه حاز -بفعل لياقته ومجاملته وحسن استقباله لهذا المسؤول الأمريكي أو ذاك- على صداقة الأمريكيين فهو واهم، لأنهم لا تستدرجهم هذه اللياقات والمجاملات بل تستدرجهم المصالح”.
ورأى أنه “إذا وقعت حادثة صغيرة في لبنان يحولونها إلى أزمة بلد وتضيع معها الحقائق، فمن يعرف ما الذي حصل في انفجار مرفأ بيروت طالما أن صور الأقمار الاصطناعية مُنعت من أن تصل إلى أيدي المحقق اللبناني حتى لا يصل إلى الحقيقة”، مؤكدا اننا “نمتلك عناصر قوة يجب أن نحفظها وأن نُنَميها وأن نوعي بعضنا بعضاً على أهميّتها، معتبراً أن العدو “الإسرائيلي” هو لسان جسرٍ لأعدائنا الدوليين من أجل أن يبسطوا سيطرتهم على منطقتنا، وأن علينا أن نكون جاهزين للدفاع عن أنفسنا وعن وجودنا فهذا ما نقرأه في تجربتنا مع الظلمة والطواغيت الذين يبتزوننا في بلدنا، فلبنان يشهد العديد من الأزمات بسبب الضغط على بيئة المقاومة وعلينا أن نتحمّل لنكون أحراراً في بلدنا فالمذلة مسارها السقوط والكرامة مسارها الارتقاء”.
واعتبر انه “يجب أن تكون همّتنا عالية وبمستوى أن نعرف من هو خصمنا، نعم نداري الأمور ونقدم تنازلات لكن ليس على حساب الكرامة أو الوجود الحرّ في اتخاذ القرار، مشيراً إلى أننا منفتحون على تسويات وحلول ضمن هذا السقف”، لافتا الى ان “هناك الكثير من الأشخاص لم نضع عليهم “فيتو” لأننا نريد التسويات، لكن دون أن يحشرنا أحد أو يأخذنا إلى مكان ….، هناك اشخاص لا نقبل بأن يكونوا حكاماً في هذا البلد لأن تجربتنا معهم كانت مرّة، وكانوا جنباً الى جنب مع العدو “الإسرائيلي” في غزو بلدنا وفي هتك كرامة مواطنينا، نحن ندرك تماماً ماذا نريد، وإلى أين سنصل”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق