أشار النّائب مارك ضو، إلى أنّ “الوزير السّابق جهاد أزعور هو أقرب طريق لإنهاء الفراغ، وهو أكثر مرشّح لديه الحظوظ للحصول على 65 صوتًا في حال إتمام الدّورة الثّانية في جلسة الانتخاب”، لافتا إلى “أنّنا لا نستغني عن أزعور”.
ورأى أنّ “على الثنائي الشيعي إعلان شروطهما لبقاءهما في الجلسة لانتخاب رئيس للجمهوريّة”، واعتبر أنّ “انتخاب رئيس يحتاج إلى تقاطع بين قوى وليس “فيتو” من قوى، ومن واجبنا كنواب إلغاء الفراغ”.
وأكد ضو أنّه “ليس لدينا القوّة لقلب الطّاولة على السّلاح والاصطفافات الطّائفيّة”، لافتًا إلى أنّ “المبادرة الفرنسيّة أفضل ما يمكن أن تقوم به هو حوار خارج لبنان”. وركّز على أنّ “الموفد الفرنسي جان إيف لودريان جاء بمبادرة من الفرنسيّين، وحتّى الدّول الخارجيّة لم تتحاور فيما بينها على مقاربة مشتركة، ولودريان حتّى لو عاد إلى لبنان فهو لا يتحدّث باسم الجميع”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق