اعتبر النائب هاني قبيسي ان “ما يجري هو خطر على وطننا وعلى ثقافتنا ورسالتنا التي ندافع عنها، من خلال مشاركتنا الفعالة في هذا الاستحقاق”.
كلام قبيسي جاء خلال كلمته له في لقاء نظمته جمعيّة “كشّافة الرّسالة الاسلامية – مفوضية الجنوب ” لقيادات المناطق والأفواج والدفاع المدني والمسعفات في المناطق الأولى والثانية والثالثة في المفوضية ضمن دائرة النبطية الانتخابية، على مسرح ثانوية الشّهيد بلال فحص- تول في حضور نائب القائد العام للجمعية الحاج حسين عجمي، وأعضاء من القيادة العامة والمفوضية العامة ومفوضية الجنوب وقيادات كشفية وأفراد الدفاع المدني من المناطق.
وأضاف, “هناك من يحاول أن يصنع فتنة في بلدنا، ويشتت العقول ويغير العناوين والثقافات، ويحملون المسؤولية للمقاومة ويجاهرون على منابرهم بعدائهم للمقاومة، ويطالبون بنزع سلاحها ضمن مشروع اميركي صهيوني في بلدنا يريد تغيير النظام. يريدون اختراق المجلس النيابي فيمولون البعض، ويمنعون البعض الاخر من الترشح ويفتحون الاجواء امام تيارات واشخاص يأتمرون بأوامرهم الخارجية، لكي يخترقوا المجلس النيابي”.
ورأى ان “كل الثورات التي انطلقت، حاولوا من خلالها في بيروت احراق المجلس النيابي، ولم يتعرضوا لاي مؤسسة اخرى ، والان الهدف نفسه هو المجلس النيابي كي يتمكنوا من تغيير نظام اعطى الشرعية بمقاومة العدو الصهيوني. هدفهم تغيير كل المفاهيم التي تؤمنون بها، والتي عممها الامام الصدر”، مؤكدا اننا “امام محطة اساسية هي الانتخابات النيابية القادمة علينا ، من خلالها أن نختار ثقافتنا وعقيدتنا ومبادئنا، وهم يمعنون تشويشا وكل همهم سحب سلاح المقاومة وتغيير الواقع اللبناني”.
وختم قبيسي, بالقول: “الاقتراع في الخامس عشر من ايار ، واجب علينا جميعا لاننا مستهدفون، وما يحصل خطر على وطننا وعلى ثقافتنا ورسالتنا التي ندافع عنها من خلال مشاركتنا الفعالة في هذا الاستحقاق، نحن نعي أن الازمة الاقتصادية وصلت الى كل بيت ونتساءل هل يمكتهم هزيمتنا برغيف خبز بعد ان عجزوا عن هزيمتنا بدباباتهم؟ نقول لا، لن تستطيعوا، لاننا سنكون يدا واحدة الكتف على الكتف كالبنيان المرصوص، لنواجه مؤامراتهم ونحمي لبنان ومقاومته ، بواقع جديد ننتصر من خلاله على مؤامراتهم وحصارهم وعقوباتهم”.
قم بكتابة اول تعليق