رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أن “زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي كانت استطلاعية للوقوف على آراء الجميع، ليبنى على الشيء مقتضاه”.
وأضاف : “كان واضحا أنه يحاول استجماع آراء الجميع، لكنه لم يكن واضعا أو ملغيا لاسماء، وسيكون هناك استكمال للزيارة”.
وعن إمكان التخلي عن دعم ترشيح رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية قال: “دعمنا له لم يكن نتيجة تقاطع حالي يمر مرور الكرام إنما نابع من قناعة، لهذا لا يمكن أن يكون هناك نقطة على السطر، وكل ذلك يجب أن يقودنا الى الواقعية”.
وأشار إلى ان “موقع الرئاسة وطني بامتياز ويمثل اقل الطوائف كما أعلاها ، إذ لا نفرض مرشحنا، وهناك محاولة ذر الرماد في العيون لناحية الدعوة الى الحوار، ونحن مستعدون للذهاب اليه من دون شروط مسبقة”.
وأكد أنه “يجب تطوير النظام لانه سبب كل أزماتنا، فهو وصل الى مرحلة العقم. ما يعنينا هو الدولة المدنية وتطبيق الطائف لناحية قانون الانتخابات، فتطويره هو بتطبيق الدستور والطائف كاملا”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق