أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم ان “ازمة الشغور الرئاسي ما زالت في دائرة المراوحة بسبب استمرار التعنت والمكابرة في مقاربة البعض للحلول المنتظرة من خلال حوار ونقاش وطني اصبح مطلوبا بعد ان آلت الجلسات الانتخابية الـ١٢ الى التوازن السلبي، حيث سلم الكثيرون انه لا مفر من تقارب وتلاقي بين القوى السياسية للتفاهم على المواصفات المشتركة، مما سيؤدي الى تجاوز الكثير من التعقيدات للوصول الى انهاء حالة الاستعصاء وهذا كان ممكنا منذ فترة طويلة لو استجاب البعض لدعوة الحوار واعتمدوا لغة العقل والحكمة واختارو ما يخدم لبنان في ظل الظروف الايجابية التي تحيط بالعلاقات العربية والاقليمية والتي علينا اغتنامها للاستثمار ايجابيا وبما يساعدنا على ايجاد حل لبعض المعضلات التي يرزح تحتها ابناء الوطن”.
وأشار الى انه “امام حدة الازمات الحياتية وعدم قدرة اللبنانيين عن الوصول الى المستشفيات او تأمين ادنى متطلبات العيش الكريم اصبحت مسؤولية القوى السياسية مضاعفة لانهاء الازمة الراهنة لتأخذ المؤسسات دورها الطبيعي وباسرع وقت لوضع خطة انقاذية ولو في حدودها الدنيا لان اللبنانيين فقدوا الثقة بالدولة ومؤسساتها، بعد أن انتشرت الفوضى وغابت الرقابة فالغلاء والغش وتفشي الفساد في كل نواحي الحياة اليومية ينذر بما أسوأ ان لم تدارك ذلك واتخاذ الخطوات التي تعيد الامور الى طبيعتها وانطلاقا من انتخاب رئيس قادر على مواكبة الازمة والمساهمة بما يملك من قدرة سياسية على حل الكثير من الازمات السياسية التي تترك اثارها السلبية اليومية على الواقع الوطني ومنها ازمة النزوح وغيرها من الملفات الاساسية والمطلوبة وطنيا”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق