رد مستشار رئيس المجلس النيابي نبيه بري النائب علي حسن خليل، في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، على رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل دون أن يسميه، معتبراً أنه “بين زجل العم والصهر وجولات الأُنْس، تتبدل المواقف بين عشاء وآخر”.
وأكد أنه ، “ليس غريباً على من يتقن فن تعطيل مصالح البلاد والعباد أن يبدل ترحيبه بمبادرة بري الحوارية وينتقل إلى نغمة الشروط والاولويات، وإثقال المهمة بنقاش عبثي ليس الا لتطيير الحوار وحرفه عن وجهته، وبعد أن شعر بحجم التجاوب الكبير مع المبادرة والتي خلقت دينامية مؤيدة للنهج الحواري ولدور بري فيه، انتقل بالامس الى تحليل خلط فيه عن سابق تهور الامور ببعضها، وافترض التضارب بين الدور الفرنسي والمبادرة، لينتقم من الايجابيات التي تولدت في البلد”.
واضاف: “كاد يقول كما المريب خذوني لتعطيل الحوار.. وليغطي انقلابه على ما كان يفترض انها قناعاته الوطنية والسياسية وتحالفاته، الى تقاطع المصالح الضيقة التي أخّرت وعقّدت وما زالت الوصول إلى انتخاب الرئيس العتيد”.
ولفت إلى أنه “على مقلب نشيد البطولات الوهمية الذي يكرره بوقاحة في التدقيق الجنائي، وهو الذي فضح اولاً ممارساته ومسؤوليته، وادانه ببحر من مليارات الفساد والادارة السيئة له ولمستشاريه من الوزراء التابعين، والعقود المشبوهة من البواخر الى الفيول وصولاً الى الهندسات التي تبناها زلينسكي العم واقتراحه و الصهر معه خلافاً لكل الادعاءات التجديد بدلاً من التمديد لحاكم البنك المركزي والمحاضر تشهد… وللحديث تتمة”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق