لفت عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن إلى أنّه يوجد استعصاء سياسي أمام انتخاب رئيس للجمهورية.
وأضاف : نحن طرحنا منذ البداية الحوار وهم يرفضون ولا زالوا يرفضون الحوار ويضعون شروطاً غير مقبولة وغير مفهومة وغير منطقية، يريدوننا أن نذهب إلى حوار ويمنعوننا من أن يكون لدينا طرحنا ورؤيتنا ومرشحنا، بينما أنا أحاورك برأيي وطرحي ومرشحي، وهذا ليس فرضاً، وليطرح كل أحد صوتاً للوزير أزعور ما هي رؤيته.
جاء كلام الحاج حسن خلال رعايته افتتاح مركز التعاونية الحرفية في مشغرة ومنتجات جارة القمر، في حضور مسؤول حزب الله في البقاع الغربي الشيخ محمد حمادي، مدير مؤسسة جهاد البناء في الجنوب قاسم حسن، إمام بلدة مشغرة الشيخ عباس ذيبة وفاعليات وأهالي البلدة.
وتابع : ما زالت رؤيتنا وطرحنا للحوار وسيبقى موجوداً، وعلى الطرف الآخر أن يطرح ويقول ما لديه وإلا فليتحمل هذا الطرف الآخر الذي تقاطع على الوزير أزعور مسؤولية التأخير والتعطيل والمزيد من المعاناة عند اللبنانيين نتيجة التأخر في انتخاب رئيس عتيد للجمهورية، ونتمنى أن تلقى دعوتنا للحوار آذانا صاغية والعقل المنفتح، لأنه من دون حوار كيف نصل إلى هذا الإنتخاب؟
وبخصوص إحراق القرآن الكريم، رأى الحاج حسن أن هناك مشروع خطير على كل البشرية، ويبدو أن هناك قوى عالمية كبيرة مالياً ومصرفياً وسياسياً وإعلامياً وإقتصادياً منخرطة في هذا المشروع الخطير على العالم، هذا ما يسمونه الحرب الناعمة وهي من أدوات الحرب الناعمة التي علينا أن ننتبه إليها بشكل كبير.
وأثنى الحاج حسن على جهود التعاونية والمشرفين عليها، معتبرًا، أن هناك رؤية واضحة تحتاج إلى مزيد من الجهد والتعاون.
واستكمل : من مميزات الخط الذي ننتمي إليه أننا لا نييأس ولا نستسلم ولا نقول أن هناك مستحيلا، فنحن نستطيع أن ننتج وننجح.
بعدها تم افتتاح المركز والمعرض الذي تستمر أعماله طيلة فصل الصيف.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق