أشار النائب بلال عبدالله في حديث صحفي ، إلى أن “اللقاء الديمقراطي هو أول من رشح جهاد أزعور بصفة رئيس توافقي، غير أن منحى الأمور جعله مرشح تحد بعدما رفض الفريق الآخر ترشيحه”.
وأشار إلى أن “الأيام المقبلة ستظهر ان كان التقاطع على أزعور سيستمر، في ظل الاصطفاف القائم والانقسام العمودي الذي يعد جزء منه طائفيا”. لافتاً إلى أن إصرار الثنائي الشيعي على ترشيح سليمان فرنجية، اعتبر أن “هذا الموقف أنتج تقاطعا بين القوى”.
وأضاف :”لا نرى حتى الآن مشروعا عربيا دوليا لمساعدة لبنان في حل مشاكله، ودعوات اللبنانيين إلى انتخاب رئيس غير كافية . وإذا أرادت الدول فعلا مساعدة لبنان، أتمنى أن تخرج من إطار صياغة توجهاتها نحوه وفق مصالحها المباشرة فقط، وأن تساعده على الخروج من التردي الكامل لمؤسسات الدولة على قاعدة أن نكون كلبنانيين جديرين بالاستمرار في هذا البلد”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق