أكّد النائب وائل أبو فاعور أن, “ليس لدى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أي هدف سياسي خاص فيما يقوم به فالهدف الوحيد الذي يدفع جنبلاط للقيام بما يقوم به هو شعوره بالأزمة الاقتصادية ومدى المعاناة التي يقوم بها المواطن اللبناني وشعوره بضرورة التسوية السياسية وقناعته بأنه في نهاية المطاف الأمور ستنتهي بتسوية سياسية وبالتالي لا بد من تفادي اضاعة الوقت وتحميل المواطن اللبناني أعباء اصافية”.
وأضاف أبو فاعور في حديثٍ لـ”LBCI” أن, “الأمور ليست سهلة وجنبلاط ليس واهماً بأن الأوضاع سهلة وهناك مجموعة تشابكات محلية وغير محلية وصراع على موقع الرئاسة وليس جميع الأطراف تعلن ما تُضمر من مواقف سياسة”.
ولفت إلى أن “جنبلاط يحاول مع جميع الأطراف السياسية ولكن الأمور حتى اللحظة لا تبدو واعدة على المدى القريب”.
وحول اللقاء الخماسي الذي كان منتظراً أن ينعقد في باريس والذي تم تأجليه، رأى أبو فاعور, أن “النقاش حول الموعد هو نقاش تقني وليس نقاشاً تقنياً ويجري النقاش حول تأجيل الموعد يوم أو يومين لا أكثر نتيجة ارتباطات مسبقة عند الجانب السعودي”.
وأضح أنه, “من الأساس الاتفاق السياسي على الاجتماع قائم والنص السياسي الذي يجري النقاش حوله حصلت مداولات مسبقة عليه وأستطيع القول إن هناك شبه اتفاق”.
وفي ما يتعلق بموضوع رئاسة الجمهورية، أعلن أن, “الاسم الاكثر تداولا هو إسم قائد الجيش وهو ليس الاسم الوحيد الذي يتم التداول به والسؤال هو هل يكون قائد الجيش رئيساً للجمهورية أو لا يكون؟”.
وكشف أنه, “في خانة الاسماء التوافقية يُطرح إسم قائد الجيش وسليمان فرنجية يُطرح كمرشح لفريق ما ومن الواضح ان الرئيس نبيه بري يفضل فرنجية ويدعم وصوله الى رئاسة الجمهورية”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق