رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي المقداد “أننا أمام مرحلة خطيرة في مواجهة “كورونا”، وعلى قدر تخفيف الاجتماعات والاحتكاك يكون ذلك أفضل”.
واعتبر المقداد، في حديث تلفزيوني، أن “سبب التفلّت في الإجراءات، أن هناك من لا يعترف بكورونا، وهناك نوع يعتبر أنه اذا أصبنا بكورونا، فإنه لا داعي للإجراءات، وأيضا هناك أشخاص تلقوا اللقاحات لا تكترث للاجراءات”، مشيرًا إلى أن “هناك دول وضعت غرامة كبيرة، وكان لدي اقتراح أن في موضوع الغرامة، أنه إذا تلقح الشخص خلال يومينن تلغى الغرامة، ولكن لم يتم وضعها في القانون”، مضيفًا: “من اسباب التفلت في الاجراءات، هو سبب اقتصادي، وهناك دول خارجية أعطت مواطنيها مبالغ شهرية، من أجل الحجر الصحي”.
وتابع: “ليس هناك نسبة عالية من التلقيح، لأنه كان هناك في السابق تعقيدات في نظام منصة التلقيح، وأيضًا قلة وجود اللقاح، وكان هناك دور إعلامي سلبي، أما الآن فاللقاحات متوفرة”، مشددًا على أن “الدولة ووزارة الصحة غير قادرة على الضغط على المستشفيات التي أغلقت أقسام “كورونا”. أمر محزن حين نرى أن هناك مكان يمكننا ادخال المرضى عليه، ولكننا لا نتمكن من ذلك”.
وقال في تعليق على أحداث الطيونة والتعامل مع “القوات اللبنانية”: “إننا لا نتصافح في المجلس النيابي، ولم أكن أتوقع أن هناك مشرّع، يخرج بكلام غير لائق بعد الحادثة”.
قم بكتابة اول تعليق