أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان ان “التسوية الرئاسية ضرورة إنقاذية، ويجب أن تلحظ اللبنانيين كطائفة واحدة، وما نريده مصالح مشتركة وليس وطنية معاكسة، وفحص النيات يمر بمطبخ مجلس النواب كأكبر مؤسسة دستورية تمثل عائلتنا اللبنانية، أما الهروب من الحوار والتلاقي هو فعل مباشر لهدم الدولة وهيكلها”.
وقال قبلان، “الاتحاد الأوروبي يمارس أعتى أنواع الظلم والعدائية اتجاه لبنان، وما تقوم به بعض السفارات الأوروبية هو بمثابة حرب، والمنظمات الأهلية الممولة من الغرب خطيرة جدا وتعمل على هدم لبنان، وللأسف مفوضية الأمم تحشد كل إمكاناتها لتغيير وجه وبنية لبنان، وليس مقبولا بأي شكل من الأشكال دمج النازحين، ونعتبره بمثابة حرب على لبنان، ونحن لسنا شرطة بحرية لأوروبا، ولتغرق أوروبا بالنزوح”.
وأضاف “الشرط الأساس في أية تسوية رئاسية أن يكون الرئيس شجاعا ووطنيا، وأن يكون سندا وثيقا للشراكة الوطنية، وللدرع الوطني الذي يتشكل من قداسة الجيش والشعب والمقاومة”.
وتوجه المفتي قبلان الى “من يهمه الأمر” قائلاً، “زمن استضعاف لبنان انتهى، وزمن بيع الأمن والسياسة أيضا انتهى، وفي هذا السياق لا يمكن القبول بقوة “اليونيفيل” كقوة فوق قوة الدولة ومصالح الأمن والسيادة اللبنانية، ما يهمنا أمن لبنان فقط، ولن نقبل بأي خرق أمني أو سيادي من أي جهة كانت، وما عجزت عنه إسرائيل بالحرب لن تأخذه بقرارات مجلس الأمن”.
وفي سياق منفصل قال قبلان متوجهاً لوزارة التربية والداخلية والحكومة والقوى السياسية والأجهزة الأمنية والقضائية على شكل خاص قائلاً: “إن الترويج للشذوذ الجنسي عبر مؤسسات دولية مهووسة هو أمر بمثابة حرب وعدائية مطلقة لجوهر الطبيعة وصميم أخلاقياتنا، ونحن نعيش بالأخلاق، وأي سماح أو سكوت عن الترويج لهذا الفعل الشنيع والفاحش في لبنان هو خيانة عظمى للنوع البشري”.
وأردف، “منظمة “الدولية للتربية” الشاذة جنسياً والموجود أعضاء منها في لبنان للترويج لهذه الآفة الخطيرة عبر اختراق نقابة المعلمين والمدارس أشبه بإبادة أخلاقية ويجب اعتقال أعضائها فوراً”.
وأشار قبلان الى ان “أصل البشر من آدم وحواء، وليس من حانات منهاتن في نيويورك، والقاضي أو المثقف العظيم الذي يهمّه أمر الشذوذ فليخرج من لبنان إلى منافي “سوهو” في “لندن” ولن نسمح لهذا الجنون بموطئ قدم في لبنان”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق