لبنان | المفتي أحمد قبلان: ندعو إلى قمع النزوح الإقتصادي والعودة إلى التسوية الرئاسية.

أكّد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في خطبة الجمعة أن الصريخ لا يحسم حرباً، والتهديد الصهيوني دليل هزيمة لتل أبيب، وجولات القتال الصاروخي الأخير خير مثال، ولبنان سيّد بجيشه وشعبه ومقاومته، وأي خطأ صهيوني سيكلفه الكثير، بل إن أي حرب على لبنان ستكون في قلب فلسطين.

واعتبر قبلان أن الإنقاذ الرئاسي إنقاذ للبنان والاستهتار الرئاسي خيانة لتاريخ وحاضر هذا البلد، وأزمة الثقة للأسف مصدرها مطالب شخصية على حساب لبنان.

ولفت إلى أن الناس تعيش وسط أسوأ تسونامي مالي ونقدي ومعيشي، من خلال جوقة حكومية فاشلة ومتعجرفة، وبإدارات فارغة، ومرفق عام يلفظ أنفاسه، وفساد وطغيان أصاب كل المؤسسات الأمنية والقضائية والعسكرية والإدارية، وإن نصف النتائج الكارثية التي نعيشها سببها هذه الحكومة المصابة بالشلل والكسل، والتي تتعامل مع ناسها وأسواقها وعمّالها بلغة الأرقام، وطاحونة نزوح إغراقي وفجائع اجتماعية وجرائم وفوضى وفقر وجمعيات وسفارات تتلاعب بواقع البلد وتستبيح سيادته على عين الحكومة والسلطة.

وأضاف قبلان قائلاً: “المطلوب حماية اليد اللبنانية وسوق العمل والتركيبة الوطنية والتشدد بالمصالح اللبنانية، وقمع النزوح الاقتصادي، وضرورة العودة إلى تسوية رئاسية وتنفيذ خطط وطنية لحماية بلدنا من جيوش السفارات ولعبة الجمعيات الملوّنة، فمن غير المقبول أن تستبيح السفارات والجمعيات الدولية ومفوضية اللاجئين سيادةَ لبنان عبر تمويل وبرامج وخرائط تعمل على تمزيق لبنان”.

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب 

Telegram-تلغرام 

Facebook- فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن