أعلن المكتب السياسي لحزب “الكتائب”، في بيان، رفضه “للإنقضاض الحاصل على الجسم القضائي، ومحاولة تدجينه مرة بالتهديد والوعيد، ومرة أخرى بإغراقه بفتاوى قضائية ملتوية بهدف القضاء على آخر ملاذ للمحاسبة، والإقتصاص من منظومة أهملت وتواطأت وقتلت شعبها في إحدى أكبر جرائم العصر، وتريد أن تطمس الحقائق وتصادر حق الشهداء وأهاليهم في معرفة الحقيقة”.
ورأى أن “أهم ما انتجته هذه الحملة، هو بروز مجموعة من القضاة الأشداء الأحرار الذين يتمسكون بالعدل وبالأصول ويرفضون الرضوخ للتهديدات، ويشكلون نواة تغييرية يعوّل عليها في استعادة سلطة القانون وسيادة الحق”.
وأدان “الخضوع التام لإرادة حزب الله، فلا يملك من هم في مراكز المسؤولية سوى الانصياع إلى املاءاته في العلاقات الخارجية والامتثال لطلباته في السياسية الداخلية فلا تفيد وساطات عربية ولا دولية ولا يشفع مصير ملايين المقيمين ولا مئات الآلاف في الاغتراب أخذهم رهينة اطماعه ومشاريعه الإقليمية يفاوض بهم راعيه الإقليمي إيران”، مؤكدًا ان “الوقت حان الآن إلى استرداد لبنان من يد المافيا والميليشيا اللذين قضيا على كل مقومات الدولة وركائز الوطن، ويحث اللبنانيين على المشاركة في انقاذ بلدهم عبرالمشاركة الكثيفة، في لبنان والاغتراب، في اختيار السياديين ، الوطنيين والكفوئين، والقادرين على أحداث التغيير المطلوب”.
وقدم التهنئة للمكتب السياسي “أطباء الأسنان في الشمال على نتائج الانتخابات التي استعادت النقابة من هيمنة احزاب السلطة وأكدت مرة جديدة أن التغيير بدأ ولن يتوقف مؤكدًا في هذا الاطار دعمه للوائح التغييريين والمستقلين ترشيحًا وتصويتًا في الانتخابات المقبلة لنقابة المحامين، أطباء أسنان والصيادلة في بيروت”.
وشجب “محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي التي تثبت مرة جديدة أن بعض الجهات المعروفة تجد الاغتيال الجسدي وسيلة وحيدة لنسف نتائج الانتخابات الديمقراطية ولاسكات الأصوات المطالبة باستقلال بلدها عن أي وصاية خارجية وهو واقع عانى منه لبنان ودفع ثمنه خيرة شبابه والأصوات الحرة التي ارتفعت للمطالبة بالسيادة”.
قم بكتابة اول تعليق