نقل مقربون من القاضية غادة عون عنها استياءها من تركها وحيدة في “معركة مكافحة الفساد” التي قادتها وشعورها بأن الفريق السياسي الذي شجعها مباشرة وعبر محامين لصيقين بها على “فتح الملفات” قد ابتعد عنها.
ذكرت عون امام المقربين “انها مقتنعة بصوابية خطواتها ولم يسجل عليها طوال عملها القضائي اي فساد او رشوة، وانه مهما كان قرار الهيئة العليا للتأديب فانها لن تغير قناعاتها بصوابية ما فعلته”.
وبحسب المعطيات “فان انقساما يسجل داخل “التيار الوطني الحر” في شأن كيفية مقاربة ملف القاضية عون، بين مَن يطلب بالقيام بأوسع تحرك وضغط لمناصرتها، وبين مَن يدعو الى الانكفاء في هذا الملف لعدم استفزاز القضاء المعني ودفعه الى التشدد في حكمه النهائي.
اعتبر مرجع قضائي “انه في ظل صدور قرار هيئة التأديب بالاجماع في حق القاضية عون، فانه من الصعوبة بمكان ان تخالف “الهيئة القضائية العليا للتأديب” هذا التوجه في قرارها النهائي، رغم كل ما يمكن ان تقدمه عون في دعوى استئنافها”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق