رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، أن “استغلال القضايا لمآرب طائفية وسياسية لا يجوز، فهذه خيانة بحق لبنان واللبنانيين، وبحق الإنسانية”، موضحًا أن “قضيه المقاومة ليست قضية سلاح واستقواء ضد أحد، هذه قضية أساسية لمن لديه ضمير ووجدان ووطنية، ولمن يدرك العذابات التي تعرض لها اللبنانيون في الجنوب اللبناني من كل الطوائف والمذاهب. هذا السلاح لم يستخدم في يوم ضد طائفة من الطوائف في لبنان، وهو مرصود للقضايا الكبرى ولحماية لبنان”.
وشدد الخطيب، “أننا اليوم في حاجة إلى عودة إلى الضمير، فنكون معًا وسويًا من كل الطوائف. نحن في حاجة اليوم إلى عمل شبيه بما قام به الإمام موسى الصدر حينما أسس حركة المحرومين من جميع الطوائف، لإيجاد تعاون بين كل الطوائف، وإيجاد جو وطني للخروج من هذا المأزق الذي وضع فيه لبنان، ومن هذا الواقع الذي تدهور إليه لبنان اقتصاديا وسياسي. نحن في حاجة إلى عمل جديد وحركة على هذا النحو من جميع الطوائف من أجل إخراج لبنان من هذا المأزق”.
قم بكتابة اول تعليق