استنكر رئيس حركة الاصلاح و الوحدة الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق “ما حدث من مجزرة في الطيونة بالأمس”، معتبرا أنها “مؤامرة خبيثة دبرت بالليلة من أجل ضرب السلم الأهلي والعبث بالوحدة الوطنية وتقديم خدمات للعدو الأمريكي والصهيوني”.
ودعا الشيخ عبد الرزاق في بيان له، الجيش والقوى الأمنية إلى الإسراع في كشف المحرضين والقتلة المجرمين وسوقهم للعدالة وأن التهاون في محاسبة القتلة سوف يكون له عواقب سيئة على مستقبل لبنان وعيشه المشترك”، وقال إن “ما حصل بالامس هي فتنة بحق كل الوطن”.
وأكد أن “عملاء الصهاينة بالأمس واليوم ما زالوا يعبثون بأمن الوطن ويرتكبون المجازر خدمة لأسيادهم من أعداء لبنان”، داعيا “كل القوى السياسية والدينية والاجتماعية الى أن يعوا خطورة المؤامرة على لبنان والمطلوب أن نحصن بلدنا بالوحدة والتلاقي والحوار، وعدم الارتهان الى الخارج و أوامر السفارات لتخريب وطننا وضرب السلم الأهلي”.
وقال: “نناشد فخامة رئيس الجمهورية الى عقد حوار وطني يحصن وحدتنا الداخلية ويضع حلول سريعة لإخراج لبنان من أزماته الوطنية والاقتصادية”، مقدما التعازي إلى أهالي الشهداء كما و تمنى لكل الجرحى الشفاء .
المصدر:بيان
قم بكتابة اول تعليق