السيد نصرالله: من اسباب الوضع الاقتصادي الصعب في لبنان بعض السياسات الاقتصادية الفاسدة والمفسدة. 

توجه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله خلال احتفال المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق في الذكرى الثلاثين لـتأسيسه بالشكر الى كل الزملاء الذين تعاقبوا على ادارة المركز الاستشاري بأقسامه المختلفة.

وشدد نصر الله على “أننا في مسيرتنا لا ننسب الانجازات الى شخص بل كل الانجازات هي نتاج كل هذه الجهود المباركة الجماعية”.

وفي هذا السياق، تابع نصر الله: “احياء هذه الذكرى هي للتعبير عن التقدير لجهود الاخوة والاخوات في المركز وعملهم الدؤوب وللاضاءة على انجازات هذا المركز باعتباره احد المواقع المؤثرة في مسيرتنا”.

ومن جهة ثانية ،لفت نصر الله إلى أن “إنشاء هذا المركز يدل على ان حزب الله اهتم بالشأن الانمائي والحياتي بالرغم من انشغاله بالمقاومة ويدل على ان حزب الله منذ البداية ولا زال يريد ان يعمل على اساس علمي متقن”.

وفي سياق متصل، أشار نصر الله إلى أن “المركز كان وما زال السند العلمي الحقيقي لهيئاتنا القيادية ولمؤسساتنا وملفاتنا المختلفة المكان الذي يمدنا بكل ما نحتاجه على مستوى الدراسات القانونية الاقتصادية المالية والاستراتيجية في الجانب السياسي خصوصا ما يتصل بالصراع مع العدو والهيمنة الاميركية”.

وأضاف: “هو مركز دراسات لكل محور المقاومة ويقدم صورة حقيقية وان كانت مؤلمة”.

وأكد نصر الله أن ” المركز الاستشاري يقدم افكار واقتراحات ورؤى وبدائل بالاستناد الى كل التجارب السابقة”.

أما فيما خص الملف الحكومي والنيابي، أوضح نصر الله أن “الاخوة الوزراء والنواب في كتلة الوفاء يعتمدون على ما يقدمه المركز الاستشاري”، مشيرا إلى أن “الهم الاساسي الذي يحكمنا في لبنان هو ما يرتبط بالموضوع الاقتصادي والمالي والنقدي في البلد”.

كما شدد نصر الله على لأنه “لا يجوز ان نيأس او نستسلم لان هناك محاولة لاشاعة جو من الاستسلام في البلد وبان لا خيار امام اللبنانيين الا بالعيش تحت عبأ الاوضاع الاقتصادية الصعبة او الهجرة الى الخارج وهذا امر خطي”.

ومن جهة ثانية، قال نصر الله أنه “لا يجوز البقاء في حال من التخبط والصحيح المبادرة الى وضع رؤية للوضع الاقتصادي وعلى اساس هذه الرؤية يتم وضع خطط وبرامج”.

وفي هذا السياق، تابع نصر الله “للوصول الى رؤية يجب دراسة الاسباب لما وصلناه اليه من مستوى اقتصادي ومالي في لبنان”.

وشدد نصر الله على أنه “يجب على الجميع تحمل المسؤولية وانقاذ الوضع الاقتصادي والمالي هو مسؤولية الشعب والمجتمع والدولة”.

وتابع “في لبنان العديد من القيادات والقوى السياسية والنخب يعمدون الى تبسيط الامور”.

وفي سياق متصل، أوضح نصر الله أن ” هناك فساد متعمد اداري ومالي وقصور وتقصير في الدولة اللبنانية”.

كما لفت نصر الله إلى أن “من اسباب الوضع الاقتصادي الصعب في لبنان بعض السياسات الاقتصادية الفاسدة والمفسدة”.

وأشار نصر الله إلى أن “من اسباب الوضع الاقتصادي في لبنان تبعات الحروب الداخلية واعادة الاعمار والحروب والاعتداءات الاسرائيلية والاحداث الاقليمية منها ملف النازحين الذي يحمل لبنان اعباءً كبيرة والعقوبات والضغوط والحصار”.

كما أكد نصر الله أن “الرؤية الاقتصادية التي يجب ان توضع يجب ان تقوم على انه لا تسوية في المنطقة”.

وأشار نصرالله إلى أنه “يجب عدم بناء رؤية اقتصادية وفق حسابات سياسية خاطئة”.

ولفت نصرالله إلى “أننا يجب علينا بناء حساباتنا على رؤية ان هناك عدو موجود ولديه اطماع في لبنان”.

من جهة اخرى، أضاف نصرالله “في الذهاب الى خيارات بديلة علينا الحديث عن اقتصاد ينطلق من وقائع ولا ينتظر مساعدات خارجية”.

أما فيما خص الحصار فقد أوضح نصر الله “أنه يُترجم بمنع المساعدات والودائع والقروض من الخارج وبمنع الدولة اللبنانية من قبول الهبات وقبول الاستثمارات ومنع لبنان من علاج ملف النازحين السوريين”.

في موضوع القضائي، شدد نصر الله على “أننا نحتاج الى اصلاح اداري قضائي ولكن علينا الا نعتمد على سياسة القطاع الواحد بل العمل على كل القطاعات المنتجة”.

 

 

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب

Telegram-تلغرام

Facebook- فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن