أفاد السيد علي فضل الله، خلال لقائه وفدا من معهد علي الأكبر المهني والتقني، بـ “عطاء العاملين في المعهد ورساليتهم”، مثنياً على “روحية العطاء التي يحملونها بالرغم من كل التحديات والضغوط الاقتصادية والحياتية التي نعيشها”.
وأشار فضل الله إلى “إننا جميعنا شركاء في حمل هذه المسؤولية وفي ارتقاء هذا المجتمع وإنسانه وبهذه العقلية نعمل على صناعة الإنسان وتربيته على المفاهيم الأخلاقية والإيمانية وفي مقدمها الإخلاص والصدق والأمانة. وإذا فقدناها فإن الكثير من هؤلاء الطلاب سيشكلون مشكلة لبيئتهم ومجتمعهم أو يصبحون مهمشين وغير فاعلين فيه ما سيؤدي إلى ظهور الكثير من الآفات التي سوف تنخر هذا المجتمع وتدمره”.
وأكد على أن “هناك نظرة خاطئة لدى المجتمع فيما يتصل بالتعليم المهني باعتبار أن من يتوجه إلى هذا النوع من الدراسة هو الذي يفشل في تحصيله الأكاديمي، وهذا الامر نعتبره غير صحيح وقد أثبتت الازمات التي حصلت في العالم أهمية الحاجة إلى التعليم التقني والمهني، وهنا نشيد بقرار مجلس النواب الاخير بإدخال بعض المواد من التعليم المهني في التعليم الأكاديمي”.
ورأى أنه “بالرغم من كل ما نعانيه من أوضاع اقتصادية وحياتية صعبة، إلا اننا على يقين باننا سنتجاوزها”، داعيا هذه الطبقة السياسية إلى “الرأفة بهذا الوطن وإنسانه، وأن تغلب لغة الحوار ومصلحة البلد حتى نستطيع أن ننتشل الوطن من هذه الحفر العميقة التي اوقعته فيها هذه الطبقة، ونبدأ بمسيرة وقف الانهيار الذي إن استمر لن يبقى وطن”
قم بكتابة اول تعليق