أكد الرئيس الأسبق للحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة، أن “الدولة في لبنان مختطفة، وتاليًا لا بد من العودة إلى الدستور في الطريق إلى إستعادتها”، داعيًا إلى “قيام منصة وطنية (جبهة) لمَن هم مع الدولة للعمل على إستردادها”.
ولفت السنيورة خلال دردشة مع الصحفيين، إلى أن “اختطاف الدولة يتم عبر التخريب الممنهج للدستور وللنظام الديموقراطي وللدور المفترض لرئيس الجمهورية”، معتبرًا أنه “تم إغراق الناس بهموم لقمة العيش للإمعان في إختطاف الدولة”.
وشدد على رفضه “لإقالة المحقق العدلي في تفجير المرفأ القاضي طارق بيطار أو إقتلاعه”، لافتًا إلى أن “الدعوات لإقصائه من شأنها إغراق القضاء في الفوضى”. ورأى انه “لا بد للقاضي من إلتزام الدستور والخروج من الشطط الذي يعتري أدائه”.
كما كشف أنه في 5 آب 2020، أي بعد يوم واحد على إنفجار المرفأ، هاتف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط لإبلاغه بالمطالبة بـ “تحقيق دولي في التفجير، وإذا تعذّر الأمر سنطرح إمكان اللجوء إلى تحقيق عربي”، فكان رد أبو الغيط: “اتكلوا على الله”.
وطالب بـ “إستقالة وزير الإعلام جورج قرداحي الذي شكلت مواقفه القشة التي قصمت ظهر البعير”، موضحاً أن “استقالته ربما تكون بداية لمخرجٍ يحد من الأزمة مع المملكة ودول الخليج”.
قم بكتابة اول تعليق