رأى رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة أن “شاطئ مدينة صيدا هو ملك عام لكل الصيداويين ولكل اللبنانيين، ولا يحق لاية جهة فرض طرق التصرف في إستخدام الشاطئ تحت أي سبب كان”.
وتابع في بيان: “إن الشعب اللبناني إرتضى أن يكون شعبا واحدا يتقبّل بعضه بعضاً، ويعيش في ظل دستور وقانون واحد يرتكز على إحترام الآخر المختلف وعلى إحترام الحقوق والحريات العامة وإحترام التنوّع، كما أن تصرّف جميع اللبنانيين يجب أن يخضع للقوانين والأنظمة العامة التي ترعاها الدولة من دون المس بالقيم الانسانية والحرية الشخصية”.
واعتبر السنيورة أن “محاولة فرض رأي واحد بالقوة على باقي المواطنين من أهل المدينة وزائريها، ليس الطريقة الحكيمة لمعالجة الأمور وهو تصرّف لا يمكن القبول به”، لافتا إلى أن “الاعتداء على المواطنين وإجبارهم على التصرّف بطريقة معينة أمر مرفوض رفضا باتا”، داعياً الى “احترام حرية الرأي والخيار الحر للمواطنين، كل المواطنين، والإلتزام بقوانين الدولة اللبنانية وأنظمتها”.
وحول ما جرى في منطقة عرمتى “من إستعراض ومناورات عسكرية من قبل حزب الله”، أعرب السنيورة عن “إستغرابه وإستهجانه ورفضه للإنتهاك الصارخ لسيادة الدولة اللبنانية ولسلطتها الواحدة، ولإحترامها لقرارات الشرعيتين العربية والدولية ولاسيما أنه حصل عقب إنعقاد القمة العربية الأخيرة في جدة”، واعتبر أن “هذه المناورات تأتي وللغرابة خارج التفاهمات الإقليمية الجديدة، والمناخ العام الذي يفترض أن يكون قد أشاعه مؤتمر القمة العربية الأخير”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق