أشار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، بعد أن ترأس قداسًا بحضور النواب المسيحيين في ختام الخلوة الروحية في بيت عنيا- حريصا، إلى أنّ “الشعب عبّر عن فرحته عن هذه المبادرة، وعلّق عليها امالًا كبيرة”.
وأكد أنّ “ثمن وحدتنا الروحية غال جدًا، وهو دم المسيح المراق على الصليب”، مشيرًا إلى أنّ “في هذا الأسبوع المقدّس، شئنا إقامة هذه الرياضة الروحية معًا، آملين أن نحمل ثمار موت المسيح على الصليب”.
وشدد الراعي، على أنّ “السياسة التي تمارس التسلط لا خدمة، غير قادرة على رعاية الآخرين”، معتبرًا أنّ “السياسة التي تمارس السلطة بطريقةٍ خاطئة، تسحق الفقراء وتستغل الارض وتواجه النزاعات، ولا تعرف كيف تحاور”. لافتًا إلى أن “المحبة تضع السياسي في موقع أقرب من كل إنسان، لا سيّما من أهم أضعف، ويقول البابا فرنسيس إن السياسة التي تسعى لخلق مساحة شخصية وفئوية، هي سياسة سيئة، أما التي تسعى لوضع أسس لمستقبل الأجيال، هي سياسة صالحة”.
وطلب من النواب، أنّه “ليطرح كلّ واحد منّا وكلّ سياسيّ صالح هذه الأسئلة على نفسه بماذا جعلت الشعب يتقدم؟ أي روابط حقيقية بنيت؟ وكم سلام اجتماعي زرعت؟ ماذا أنتجت في المسؤولية التي أوكلت إلي؟ وماذا فعلت لتسهيل انتخاب رئيس وإحياء مؤسسات الدولة؟”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق