لفت المجلس التنفيذي للرابطة المارونية إلى أن “الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها الساحة اللبنانية، والتي تتفاقم يوما بعد يوم نتيجة احجام السلطة التشريعية عن الدعوة إلى عقد جلسات متتالية للمجلس النيابي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، والشلل الذي تبشرنا به السلطة التنفيذية وامتناعها حتى عن اتخاذ قرارات ضرورية لإدارة شؤون العباد بناء لمواد الدستور، وفي وقت يرزح الوطن تحت وطأة الآثار السلبية، ديموغرافيا وأمنيا وبيئيا وماليا واقتصاديا، بسبب وجود أكثر من ثلاثة ملايين أجنبي موجودين على أرض لبنان”.
وتابع البيان: “أمام تطور الخطاب الطائفي والمذهبي المريب والذي ينبئ بشرور مستطيرة لا تحمد عقباها، تقضي على ما تبقى من الكيان اللبناني الذي يمثل منذ انشائه واحة حرية وتعددية لكل مكونات هذا الوطن الذي ارتضينا جميعنا العيش فيه معا لخدمة الانسان”.
ودعا المجلس التنفيذي للرابطة المارونية “دولة رئيس مجلس النواب إلى الدعوة إلى عقد جلسات متتالية للهيئة الناخبة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وإعادة تكوين السلطة، والعمل على إنقاذ الوطن انطلاقا من موقعه الدستوري، ودوره الجامع، وبالتفاهم مع كل القيادات اللبنانية.
كما نطالب نواب الأمة، الحضور إلى مجلس النواب وممارسة دورهم الوطني في انتخاب رئيس جديد للبلاد، ومن دولة رئيس حكومة تصريف الأعمال عدم الاستنكاف عن متابعة مهمته على رأس الحكومة استنادا إلى الصلاحيات المحددة لها في الدستور في حالة تصريف الاعمال”.
وورد في ختام البيان: “يرى المجلس التنفيذي للرابطة المارونية، أن على كل القيادات الروحية والزمنية مسؤولية التحرك بما يخدم شعبها الذي يتطلع إليها لايجاد الحلول، وإخراجه من الأزمات التي ينوء تحتها، كما يدعوها إلى وقف خطاب الكراهية والحقد في زمن الصوم المبارك. فهل تُقدم قبل أن يسقط الهيكل المتهاوي على رؤوس الجميع؟ وفي حال لم تُقدم فإنها ستكون قد دمرت هذه اللؤلؤة التي اسمها لبنان بأيديها، فتتحقق برامج التوطين والاندماج وخطط التقسيم والهجرة والتهجير”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق