أعرب رئيس عون الجمهورية ميشال عون عن ألمه للتطورات العسكرية المتسارعة بين روسيا وأوكرانيا مشيرًا إلى أن “الحرب لم تكن يومًا وسيلة ناجعة لحل النزاعات، نظرًا لما تخلّفه من دمار ودماء وضحايا بريئة وعداوات وكراهية”، آملاً أن “يعود البلدان إلى لغة الحوار والتفاوض كي يعود السلام والاستقرار سريعًا”.
واستقبل عون في حضور السفير البريطاني في لبنان السيد ايان كولارد، كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط المارشال مارتن سامبسون الموجود في لبنان في زيارة دورية للاطلاع على الأوضاع والبحث في العلاقات الثنائية بين لبنان وبريطانيا، والتعاون القائم بين الجيشين اللبناني والبريطاني.
وشكر عون المارشال سامبسون على الاهتمام الذي تبديه بلاده في تعزيز التعاون العسكري مع لبنان، والمساعدات العسكرية البريطانية التي قُدّمت للجيش.
ولفت عون إلى أن “لبنان يواصل مكافحته للإرهاب من خلال كشف خلايا إرهابية نائمة والقضاء عليها، وكان آخر ما سجل في هذا المجال كشف خلية كانت تعتزم القيام بهجمات إرهابية في مراكز عدة جنوب بيروت”.
ونوّه عون بـ”المساعدات الإنسانية والإنمائية التي تقدمها بريطانيا للبنان، لا سيما في القطاعات التعليمية والصحية”، متمنيًا “الاستمرار في تقديم مثل هذه المساعدات كي يتمكن لبنان من مواجهة الظروف الصعبة التي يمرّ بها”.
وبدوره، أكد المارشال سامبسون حرص بريطانيا على الاستمرار في تقديم الدعم للبنان، مركّزًا على أهمية مكافحة الإرهاب وتهريب السلاح والمخدرات، موضحًا أن لدى الدول مصلحة مشتركة في التعاون في ما بينها للقضاء على هذه الآفات.
وتمنى المسؤول البريطاني أن تجرى الانتخابات النيابية في موعدها في أيار المقبل، وتتفعل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، لافتًا إلى أن بلاده تدعم بقوة إجراء هذه الانتخابات ونجاح هذه المفاوضات.
قم بكتابة اول تعليق