أكَّدت اوساط مالية لـ “الديار” أنَّ ما يجري في سعر صرف الدولار، هو ترجمة لبداية “انهيار مالي” بعلم الارقام ولا سيما مع اعلان مصرف لبنان وحاكمه رياض سلامة رفع الدعم الشامل على كل السلع التي كانت مدعومة هو امر حتمي ومسألة وقت بعد نفاد الاحتياط الالزامي، وان الترشيد الحاصل في ملف الدواء والمحروقات “إبر مورفين” لمنع الانهيار السريع، او تأجيله لشهرين او ثلاثة وحتى انتهاء فصل الصيف ومغادرة المغتربين.
وأشارت الاوساط الى ان الطلب الهائل على الدولار من قبل التجار والمستوردين، ومن بعض البنوك لتتمكن من تنفيذ التعميم 158 ساهم في هذا الارتفاع الجنوني، كما ان هناك مضاربات وتهريب وكله ينعكس على سعر صرف الليرة.
قم بكتابة اول تعليق