أشار عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اليوم في الصرح البطريركي، الى إنه “من حق غبطة البطريرك أن يحيي فكرة لبنان الجامع في المفهوم الوطني لقيام لبنان على النحو الذي رسمه البطريرك إلياس الحويك، والذي استعاد فيه حدود لبنان التاريخية بعد مؤتمر فرساي 1919، ليحسم التشرذم الذي كان قائما حول النزعات التقسيمية، مكرسا لبنان الذي نريده جميعا، لبنان الواحد لطائفة واحدة هي لبنان”.
وقال: “لا يجب أن نحمل غبطة البطريرك الراعي أكثر مما يجب أن يحمل، بعد الكلام الذي ورد في عظته اليوم حول مقولة الحياد وموضوع سلاح حزب الله، خصوصا في ظل التجاذب الإقليمي والدولي في المنطقة”.
وأكد على أن “لبنان هو أحوج ما يكون إلى دعم من جميع المكونات اللبنانية، فضلا عن إخوانه العرب جميعا، والعواصم الدولية التي بإمكانها أن تنقذه من غرقه حتى الخناق”، وشدد على أن “خلاص لبنان لا يكون إلا بتحرك بكركي، رافعة شعار الحياد المنقذ باعتبارها صخرة الخلاص”، مشيرا إلى أن “لبنان محكوم بالتوافق بين الجميع في نهاية الأمر”.
قم بكتابة اول تعليق